"الشارقة للفنون" تستضيف 3 عروض يابانية

معرض "تراكيب الرنين" يجمع أعمال 6 فنانين هم مين تاناكا، وميراي مورياما، وتوموكو سوفاج، ويوكو موهري، وإيتيتسو هاياشي، وكييتشيرو شيبويا

تستضيف مؤسسة الشارقة للفنون ضمن معرض "تراكيب الرنين: فن الصوت والأداء الياباني"، مجموعة من عروض الأداء الراقصة والموسيقية التي تستلهم التقاليد اليابانية، وتحاول أن تطرح أسئلة حول الصلات والتأثيرات غير المرئية بين الآلة والإنسان.

• "معازف" الموسيقية تفوز بمنحة النشر من "الشارقة للفنون"

ويجمع المعرض، الذي يقيمه يوكو هاسيكاوا، المدير الفني لمتحف الفن المعاصر في طوكيو، أعمال 6 فنانين هم مين تاناكا، ميراي مورياما، توموكو سوفاج، يوكو موهري، إيتيتسو هاياشي، وكييتشيرو شيبويا، ويستمر المعرض حتى 15 فبراير/شباط المقبل.

ويقدم الفنان إيتيتسو هاياشي الجمعة 24 يناير/كانون الثاني عرضاً موسيقياً للعزف على الطبول اليابانية التقليدية بعنوان "أنغام الطبيعة: نبضات قلب من اليابان"، في أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية.

ويتميز هاياشي بأسلوبه الفريد في العزف على مجموعة من الطبول من مختلف الأحجام والأنواع، حيث يرتقي بفنه فوق الأساليب التقليدية لقرع الطبول اليابانية بهدف إبداع أسلوب جديد يتطلب مستويات عالية من البراعة والإتقان، ما مكنّه من إبداع عالم موسيقي جديد، محرراً الطبول من دورها الإيقاعي التقليدي، ومانحاً إياها حياة جديدة كأي آلة منفردة معاصرة.

ويقدم الفنان مين تاناكا عرضاً بعنوان "لوكاس فوكاس" يومي 30 و31 يناير/كانون الثاني في ساحة المريجة، يبحث خلاله دور ووظيفة الرقص في المجتمعات المعاصرة.

و"لوكاس فوكاس" هو عرض راقص ارتجالي، يعيد عملية الرقص إلى الطبيعة في المكان الذي يحدث فيه، ويتماهى مع بيئته المحيطة، متحدياً الأعراف الحديثة في الرقص ودورها في المجتمع المعاصر.

ويقدم الفنان كييتشيرو شيبويا الجمعة 31 يناير/كانون الثاني أوبرا آلية بعنوان "جمال مخيف"، في أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، يؤديها روبوت يطلق عليه "آلتر 3"، برفقة الأوركسترا السمفونية الوطنية، حيث يستكشف الأداء العلاقة بين الإرهاب والجمال وخوف البشرية من أن تصبح زائدة عن الحاجة في المستقبل.

ويتميز عرض الأداء "جمال مخيف" بروبوت مؤنسن مع ذكاء اصطناعي يقود أوركسترا بشرية، ويغني بجانب الفرقة الموسيقية، وعلى الرغم من أن شيبويا ألّف الموسيقى؛ فإن الروبوت "آلتر 3" مسؤول عن تحديد وقيادة التعبير الغنائي، وحجم الصوت، وسرعة الأداء.

وكلمات الأوبرا هي مزيج من عدة نصوص هي "أغنية حب" لميشيل هويلبيك، ونصوص مقتطعة لويليام بوروز، ومقتطفات من آخر أعمال لودفيج فيتجنشتاين "عن اليقين"، وغيرها.