"خيرية الشارقة" تداوي قلوب الأطفال في إثيوبيا
رئيس وفد حملة القلوب الصغيرة يؤكد أن الهدف من الحملة التي انطلقت من الشارقة لأديس أبابا هو علاج الأطفال المصابين بأمراض القلب الخلقية
في إطار أعمالها الإنسانية التي تستهدف أطفال الأسر الفقيرة في إثيوبيا أجرت حملة القلوب الصغيرة لعلاج قلوب الأطفال، التابعة لجمعية الشارقة الخيرية، عددا من عمليات القلب المفتوح وقسطرة القلب للأطفال المصابين بتشوهات قلبية في مستشفى "طقور أنبسا" الحكومي بأديس أبابا.
وقال الدكتور أحمد الكمالي، رئيس وفد حملة القلوب الصغيرة، استشاري قلب الأطفال بمستشفى القاسمي للنساء والأطفال، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن الهدف من الحملة التي انطلقت من الشارقة إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا هو علاج الأطفال المصابين بأمراض القلب الخلقية.
وأضاف أن جميع العمليات الجراحية التي تمت، السبت، بمستشفى "طقور أنبسا" كانت ناجحة، مشيرا إلى أنه على مدار 4 أيام متواصلة استفاد من الحملة نحو 25 من الأطفال المصابين بأمراض القلب وتم علاجهم عن طريق قسطرة القلب وعمليات القلب المفتوح.
وتابع أن الفئة المستفيدة من هذه الحملة كانت من الأسر المحتاجة التي لا تستطيع تغطية تكاليف العلاج، مؤكدا أن أهم أهداف جمعية الشارقة الخيرية هو الوصول إلى المحتاجين في أماكنهم وتقديم العلاج المتخصص والدقيق لهم.
وأوضح الكمالي أن أمراض القلب لدى الأطفال من الأمراض المستعصية والصعبة ودائما ما يكون علاجها بفريق متكامل ومتخصص كبير يجمع بين جراحي ومتخصصي القسطرة والتخدير والعناية المركزة.
ومن جهته قال الدكتور جميل خان ترين، استشاري جراحة القلب للأطفال، أحد أعضاء الوفد، إنه سعيد بمشاركته في حملة جمعية الشارقة الخيرية بإثيوبيا، مشيرا إلى أن هذا الدعم جاء ضمن مساعدات دولة الإمارات العربية المتحدة لكثير من دول العالم.
وأعرب "ترين" عن امتنانه لما قامت به سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بإثيوبيا من خلال تهيئة الظروف الملائمة لإنجاح مهمة الحملة في أديس أبابا.
وقال الدكتور محمد القاسمي، استشاري أمراض القلب، إنه يزور إثيوبيا لأول مرة، موضحا أن الحملة ساهمت في رسم البسمة على وجوه أهالي الأطفال من خلال إجراء عمليات القلب المفتوح والقسطرة.