160 مستفيدا من أعراس "خيرية الشارقة" في بنجلاديش
مدير إدارة المشاريع والكفالات بالجمعية يقول إنه تتم متابعة هذه الأسر وإعانتها مادياً ومساعدتها، خاصة أنهم من الفئات ذات الدخل المحدود.
بلغ إجمالي الحالات المستفيدة من مشروع الأعراس الجماعية الذي أطلقته جمعية الشارقة الخيرية الإماراتية للمرة الأولى خارج البلاد في جمهورية بنجلاديش، 160 شاباً وفتاة من مختلف المناطق بالجمهورية، الأمر الذي ساهم في بناء مجتمعات متماسكة وأسر قوية مترابطة.
وبحسب تقرير صدر عن إدارة المشاريع الخارجية بجمعية الشارقة الخيرية، فقد استفاد من العرس الجماعي الأول الذي نظمته "خيرية الشارقة" في منتصف مارس/ آذار 2011، 25 شاباً وفتاة من سكان منطقة موهش بور، بمحافظة زينايداه، حيث تم توجيه مساعدات المشروع حينها للشباب والفتيات المتضررين من الفيضانات وفاقدي البيوت بسبب الكوارث والإعصار.
وجاء العرس الـ2 منتصف شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام ذاته، بمدينة جسور، لعدد 30 شاباً وفتاة، بينما شمل العرس الـ3 الذي عقد نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول 2012 بمنطقة فاتوريا، في محافظة ناتور، 30 شاباً وفتاة من فئة العمال والمزارعين محدودي الدخل.
وجاء العُرس الـ4 عام 2014، بمنطقة غازير درغا، واستفاد منه 20 شاباً وفتاة، في حين شمل العُرس الـ5، 25 شاباً من سكان منطقة خامار فاتوريا، التابعة لمحافظة ناتور، وذلك مطلع شهر مايو/ أيار 2015، فيما نظمت الجمعية العُرس الجماعي الـ6 في منطقة هارن فالا، وشمل 30 شاباً وفتاة.
وقال محمد حمدان الزري، مدير إدارة المشاريع والكفالات بالجمعية، إن مشروع العرس الجماعي لا يقتصر على تزويج الحالات المرشحة للجمعية من قبل مكتبها في العاصمة "دكا" فقط، بل تتم متابعة هذه الأسر وإعانتها مادياً ومساعدتها، خاصة أنهم من الفئات ذات الدخل المحدود، وليس لديهم مصدر دخل ثابت يوفرون من خلاله احتياجاتهم المعيشية.
وأشار إلى أن حزمة المساعدات المقدمة تشمل توفير فرص عمل لهم من كسب أيديهم، من خلال توزيع ماكينات الخياطة على السيدات الماهرات بحرفة التطريز وقوارب الصيد للعاملين بمهنة الصيد، وكذلك وسائل النقل للعاملين بمهنة السياقة ونقل الركاب وغيرها الكثير من المهن والمشاريع الإنتاجية التي تمكنهم من توفير العيش الكريم.