الفن يلون رتابة الحياة في غزة.. هواية تحولت لمصدر رزق
عمار أبو شمالة وزوجته أروى، عكفا على ممارسة هواية الرسم في أوقات الفراغ قبل أن تخطر ببالهما فكرة الاستفادة من هذه الهواية.
يضفي عمار أبو شمالة كل يوم بعض الألوان على رتابة الحياة الباهتة في قطاع غزة، بتحميل سيارته الفان بلوحات يعرضها ويبيعها في الشوارع والأسواق.
كان أبو شمالة وزوجته أروى، وكلاهما عاطل عن العمل وتخرج في الجامعة، يمارسان هواية الرسم في أوقات الفراغ قبل أن تخطر ببالهما فكرة الاستفادة من هذه الهواية.
وقال أبو شمالة لوكالة رويترز "أردنا عرض لوحاتنا للناس في الأماكن الحيوية، والشوارع والأزقة، وفي ظل أزمة كورونا أردنا توفير مصدر رزق لنا".
ولا توجد معارض للفن في قطاع غزة، لكن بعض المؤسسات الخاصة والعامة استضافت معارض قبل بدء جائحة فيروس كورونا الذي أصاب 69 شخصا وأدى لوفاة مريض واحد في القطاع.
ويركز أبو شمالة وأروى في لوحاتهما على رسم المناظر الطبيعية والأزهار والوجوه ويعلقان اللوحات على جوانب السيارة لجذب المارة.
ويشارك ثلاثة فنانين آخرين من القطاع في المشروع، ويقول الزوجان إنهما باعا نحو 200 لوحة خلال الأسابيع القليلة الماضية بسعر يتراوح بين أربعة وعشرة دولارات للوحة، وهو ما يعد سعرا باهظا نسبيا في القطاع المحاصر حيث يصل معدل البطالة إلى نحو 50 %.
aXA6IDE4LjIyMy40My4xMDYg
جزيرة ام اند امز