الحصانة الدبلوماسية تحمي أكثر من ٧٠٠ عميل إيراني يعملون في السفارات والقنصليات الإيرانية في دول الخليج وأصولهم من العراق وسوريا ولبنان
أمريكا في ورطة حقيقية أمام التحدي الجهادي، فلا هي تستطيع مواجهته بنفسها ولا تستطيع تحريك عملائها داخل العراق وخارجه لمواجهته، ولا هي تستطيع ضرب إيران على طريقة عدو عدوي صديقي، ولا هي التي تستطيع تركه يتمدد كما يريد.
عكفت إيران على مشروعها الهلال الشيعي ربع قرن، وهي لن تقبل أن ينهار مشروعها، ما يعني التصدي للمشكلة بنفسها.
احتلال عسكري إيراني للعراق... فهل ستسمح أمريكا وحلفاؤها بذلك؟
إيران عزلت لبنان عن انتمائه العربي من خلال دعم حزب الله، وتسعى لعزل الكويت عن انتمائها الخليجي والعربي من خلال حزب الله الكويتي.
أمريكا تنظر لإيران كخصم منافس في لعبة دولية بقواعد معروفة وقبول أسس النظام الدولي القائم حالياً، زيادة التدخل الإيراني في الشأن الخليجي والعربي يعني تجييش المزيد من السنة في العراق ودول الخليج والدول العربية ضد التدخل المجوسي..!
أيهما أخف الضررين على أمريكا تشجيع إيران على التدخل أو منعها منه؟
دول المنطقة أسهمت من حيث لا تعلم في تنفيذه من خلال إبعاد شعوبها عن دورها القيادي وإشغاله بتوافه الأمور وحتى بعض الدول بعد أن انتبهت لخطر المشروع الإيراني لم يكن لديها رؤية في مواجهته ولذلك لم يُلاقِ المشروع الإيراني أية صعوبة في تنفيذ خطواته..!
المدرسة الخمينية-الإخوانية هي مدرسة إرهابية لها أنصارها في دول الخليج وثورة ١٩٧٩ لم تكن ثورة إسلامية ولا شيعية؛ إنما كانت ثورة تدعو لكراهية كل ما هو عربي ومسلم!
إيران تمول أحزاب الشيطان في لبنان والحجاز والكويت والبحرين واليمن.
الصراع العربي-الفارسي لن يُحل بالمفاوضات ولا يمكن السكوت على جرائم وتجاوزات النظام الإيراني.
حزب الله في البحرين بدأ بتنفيذ الإشارة الإيرانية باستهداف رجال الجيش والشرطة، وبدأت تحركاتهم منذ يومين وحزب الله اللبناني يساندهما في المسار التخريبي وفِي مقدمة ذلك تغيير النظام في البحرين.
حزب الله جنّد الكثيرين في دول عربية بناء على طلب إيراني، وجرى تجنيد نساء للعمل الأمني والاستخباراتي وينشطن في البحرين وبقية دول الخليج.
الأيام المقبلة يجب أخذ الحيطة والحذر من مخططات إيرانية خبيثة، تحالفت مع أمريكا لتكسر الجبهات المضادة من جميع الجهات.
المخطط الإيراني لم ينتهِ وبتعاون قطر والعراق التي تحكمها إيران وسلطنة عمان بموقفها الغريب والصديقة أمريكا وبعض الدول الأوروبية وتركيا.
إيران تهدد بالتدخل في البحرين مرة أِخرى بعد فشلها في اليمن تحت ذريعة الاستجابة لنداء الاستغاثة من البحرين وستُسمى العملية (التصفية بعد الثورة الشيعية التي أسقطها درع الجزيرة).
إرهابيون من سوريا موالون لإيران دخلوا البحرين وأيضاً دخلوا الكويت وتم منحهم إقامات بحجج عدة وزعوهم على خلايا وطلبوا منهم الهدوء بانتظار الأوامر..!
منظمة بدر وجيش المهدي وعصائب أهل الحق وحزب الدعوة قتلوا آلاف العراقيين على أساس طائفي بحت وتمويل وإشراف الحرس الثوري الإيراني والحكومة الإيرانية، وما حدث في العراق امتد إلى اليمن وسيمتد إلى السعودية.
إيران مستمرة في ضرب السعودية واليمن عن طريق الحوثيين الذين يلقون الدعم والتمويل والتوجيه من النظام الإيراني بصورة مباشرة والسيطرة على مكة والمدينة من أهم أهدافهم الاستراتيجية.
أكثر من ٧٠٠ عميل إيراني يعملون في السفارات والقنصليات الايرانية في دول الخليج وأصولهم من العراق وسوريا ولبنان ويعملون تحت حصانة الدبلوماسية وهؤلاء يشرفون على تمويل الخلايا النائمة في السعودية والكويت والبحرين.
بعض اللاجئين الذين دخلوا دول الخليج منهم ضباط في المخابرات السورية من العمليات الخارجية والتي تم تسللهم أيضاً مُنذ سنة إلى الأردن ولبنان والسعودية ليكونوا رأس حربة لأية عمليات قادمة دخلوا بجوازات مزورة وهويات جديدة.
وأُمروا بالتزام الصمت وانتظار الأوامر وفقاً لتطورات الوضع!
النظام الإيراني سيستخدم تنظيم القاعدة خلال الأيام المقبلة وبشكل كبير خاصة بعد أن أصبح متمكناً من السيطرة على التنظيم، ويعرف أدق التفاصيل وتشكيلات الخلايا الموجودة بالمنطقة وجميع تحركات قادة التنظيم تتم تحت أنظار المخابرات الإيرانية.
إيران عزلت لبنان عن انتمائه العربي من خلال دعم حزب الله، وتسعى لعزل الكويت عن انتمائها الخليجي والعربي من خلال حزب الله الكويتي.
السؤال: هل يتوقف الولي السفيه خامنئي وجماعته عن تصدير الفتنة وشق صفوف العرب والمسلمين؟
والسؤال الثاني: هل يعي الكويتيون أهداف الساعين لاستغلالهم وتهديد الأمن والاستقرار في بلادهم قبل فوات الأوان؟
اللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد
هل وصلت الرسالة؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة