صاحب ملصق «الأمل» الأيقوني لأوباما يضع كامالا هاريس على «طريق النصر»
يعتقد أنصار نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس والمرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي أنها امتداد للرئيس الأسبق باراك أوباما.
هذا الاعتقاد عبر عنه الفنان شيبرد فيري، الذي ابتكر ملصق "الأمل" الأيقوني عام 2008 لباراك أوباما، بإنتاج ملصق مشابه لنائبة الرئيس كامالا هاريس.
اللوحة التي استخدم فيها اللونين الأزرق والأبيض تحمل صورة كامالا هاريس وفي الأسفل كلمة "إلى الأمام"، مستشهدا بما أصبح أحد شعارات حملة هاريس "لن نعود إلى الوراء".
وكتب فيري في بيان على موقعه على الإنترنت، الذي تضمن رابطا لتسجيل الناخبين "هذه الكلمات من كامالا هاريس تلخص اللحظة التي نعيشها، ولكي لا نعود إلى الوراء، يجب أن نمضي قدما!".
وأضاف فيري أنه لم يتقاض أجرا على الملصق، وكتب "لقد أنشأت هذا العمل سعياً وراء مستقبل أفضل"، ولم يرسم فيري ملصقا مماثلا لحملة هيلاري كلينتون لعام 2016 أو حملة جو بايدن بعد أربع سنوات.
لكنه خلال حملة دونالد ترامب ضد كلينتون صوره فيري وكأنه الأخ الأكبر في رواية جورج أورويل "1984".
ومؤخرا، أعاد الفنان الأمريكي تمثيل عدد من الصور المروعة التي خرجت من قطاع غزة، مع وجود رمز صامت في المنتصف.
وكتب فيري، المعروف أيضاً باسم أوبي على موقعه الإلكتروني، أنه انضم إلى المبادرة العالمية لأنه من دعاة السلام، متحدثاً عن العمل الذي افتتح به مشاركته "لقد استلهمته من صورة بلال خالد لصبي صغير يبكي من الألم بسبب جروحه والدماء تسيل على وجهه".
وأضاف أن صورة كهذه (وآلاف الصور الأخرى) "تسلط الضوء على المعاناة الإنسانية التي تحدث في غزة"، معرباً عن صدمته من "القصف العشوائي وتجاهل حقوق الإنسان في غزة من قِبَل الجيش الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن "حرمان أهل غزة من المياه والطاقة الكهربائية والضروريات الأساسية، فضلاً عن تهجيرهم الجماعي ليس له أي مبرر أخلاقي".
يشار إلى أن ملصق "الأمل" بيع في مزاد للفن الحديث والمعاصر في نيويورك، بمبلغ يتجاوز 300 ألف دولار في 14 مايو/أيار هذا العام.
aXA6IDE4LjExOS4xNjcuMTg5IA== جزيرة ام اند امز