الترجي التونسي يراقب قمة أولمبيك آسفي والرجاء المغربية

الترجي التونسي يقرر مراقبة قمة أولمبيك آسفي والرجاء في الدوري المغربي

ستدور قمّة الجولة الخامسة من الدوري المغربي التي ستجمع، اليوم الأحد، بين أولمبيك آسفي والرجاء تحت أنظار نادي الترجي التونسي.

• إدارة النجم الساحلي تتمسك بالرئيس المستقيل قبل موقعتي الترجي والأهلي

ويسعى نادي العاصمة التونسية من خلال هذه الخطوة لاستكشاف قدرات منافسيه المغربيين، قبل أيام قليلة من ملاقاتهما تباعا في مسابقتي البطولة العربية ودوري أبطال أفريقيا.

جدير بالذكر أن قرعة دور ثمن نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، وضعت الترجي في مواجهة صعبة أمام أولمبيك آسفي، حيث ستقام مباراة الذهاب يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل على ملعب "المسيرة الخضراء".

فضلا عن ذلك، سيواجه الترجي حامل لقب دوري أبطال أفريقيا، الرجاء، في الجولة الأولى من دور المجموعات للنسخة الجديدة من البطولة، وذلك في مباراة سيحتضنها مركب محمد الخامس يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وباتت المواجهات بين الترجي التونسي والأندية المغربية حدثا كبيرا على الصعيدين الإقليمي والقاري، بحكم التنافس الكبير بينهما من أجل الفوز بالألقاب.

وكانت مباراة الترجي والوداد في نهائي النسخة الأخيرة من دوري الأبطال قد شهدت أزمة كبيرة وصلت لأروقة محكمة التحكيم الرياضية الدولية في سويسرا.

ولم تستكمل مواجهة الإياب بين الفريقين في نهائي دوري الأبطال النسخة الماضية، والتي أقيمت في تونس يوم 31 مايو/أيار الماضي؛ بسبب انسحاب الوداد احتجاجا على عدم الاستعانة بتقنية الفيديو، بعد الهدف الذي سجله لاعب وسطه وليد الكرتي ولم يحتسب، وقت أن كانت النتيجة تشير إلى تقدم الفريق التونسي بهدف دون رد، علما بأن مباراة الذهاب في المغرب انتهت 1-1.

وقرر المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم بعدها إعادة المباراة على ملعب محايد، وهو ما لم يرضِ الناديين اللذين بادرا بالتظلم لدى محكمة التحكيم الرياضية التي رفضت بدورها قرار المكتب التنفيذي للكاف لعدم الاختصاص، وأحالت الأمر إلى لجنة الانضباط بالاتحاد القاري، ليقرر "الكاف" بعدها اعتبار الوداد خاسرا وتتويج الترجي باللقب.

وأدت كل هذه الأحداث لارتفاع حالة الاحتقان بين جماهير الناديين على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما دفع السلطات المغربية لاتخاذ جملة من التدابير الوقائية لكي تدور المباراتان القادمتان للترجي في ظروف مناسبة.

وفي هذا السياق، تم التقليص في عدد التذاكر الموضوعة على ذمة النادي التونسي، فضلا عن حرمان جماهير الوداد من الحضور في ملعب "المسيرة الخضراء" خلال الموقعة العربية.