أبوظبي تستضيف حدثا عالميا للشطرنج في 2020
الاتحاد الآسيوي للشطرنج يؤكد أن أبوظبي ستستضيف حدثا عالميا خلال شهر فبراير من العام المقبل.. اقرأ التفاصيل
أكد الاتحاد الآسيوي للشطرنج أن أبوظبي ستستضيف حدثا عالميا في فبراير/شباط 2020، وسيكون له أثره الكبير على مستقبل اللعبة في قارة آسيا.
وأوضح الاتحاد القاري للشطرنج أنه سيتم الكشف عن تفاصيل الحدث المرتقب كاملة، خلال مؤتمر صحفي ينظم في يناير/كانون الثاني المقبل.
جاء ذلك خلال التصريحات التي أدلى بها عبدالله بن سالم الوحشي الرئيس التنفيذي للاتحاد الآسيوي للشطرنج لوسائل الإعلام، والتي كشف خلالها عن خطط وبرامج ينوي الاتحاد القاري برئاسة الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، وتعنى بتطوير اللعبة وتنمية الموارد اللازمة لها، مع استحداث مسابقات جديدة تواكب المرحلة وتعزز من العلاقات بين الاتحادات القارية.
وقال الوحشي عن خطط وبرامج واستراتيجية الاتحاد الآسيوي للشطرنج: "فرغنا من رسم ملامح المرحلة المقبلة، من خلال أفكار عديدة تهدف إلى الوصول للأهداف التي تم وضعها وفق برنامج زمني يخدم الجانبين التطويري والفني والتسويقي حتى تكون اللعبة أكثر تقدما في جميع اتحادات الأعضاء التي نأمل أن تتجاوب وتتفاعل مع أطروحات الاتحاد القاري بما يخدم مصالحها، وأيضا البرامج القارية".
وأضاف أن "من أهم البرامج التي نعول عليها في المستقبل القريب تعزيز موارد الاتحاد بعقد شراكات جديدة مع دول القارة، تخدم الجانبين الاقتصادي والرياضي، وهناك العديد من الأفكار التي تشجع وتخدم الاستثمار في جميع الدول بشكل عام، وفي منطقة الخليج على وجه الخصوص، باعتبارها الأكثر نموا وتطورا اقتصاديا".
وأردف: "ستقام مشروعات في المنطقة أو في بقية دول القارة تتوافق من حيث الرؤية والتمويل مع الإطار العام لخطط وبرامج الاتحاد، ومراعاة أن يكون انعكاس ذلك إيجابيا على الطرفين واللعبة".
وتطرق الوحشي إلى الجوانب الفنية قائلا: "الاستراتيجية العامة ترتكز على نشر اللعبة في جميع شرائح المجتمع بدول القارة، ولتحقيق هذا الهدف فإن لدينا توجها واضحا بإدخال اللعبة في المدارس، بحيث تكون جزءا من المنهج الاختياري، وهذا يساعد في توسيع القاعدة بدلا من أن تكون قاصرة على فئات معينة من المجتمع، إلى جانب تطوير المسابقات وزيادة عدد البطولات على الصعيدين المحلي والقاري".
وأوضح أن من البرامج المهمة التي سترى النور في الفترة المقبلة عقد شراكات مع الاتحادات القارية الأخرى، وإقامة بطولات مشتركة تسهم في تبادل الخبرات وتطوير المستويات الفنية وتأهيل الكوادر في الجوانب كافة.
وذكر الوحشي أن تذليل المعوقات التي تعترض عمل الاتحادات الوطنية يدخل في صميم توجهات الاتحاد القاري، لأن الانطلاقة تبدأ دائما من الاتحادات المحلية، التي تمثل القاعدة الأساسية لعمل الاتحاد القاري، مشيرا إلى أن توفير البرامج التي تهدف للتطوير في الاتحادات الأعضاء والدعم ووضع الخطط التي تستقطب الموارد التي تساعد على الانتشار القاعدي، وجميعها ستكون حاضرة.
وأكمل: "يعكف فريق العمل على تصنيف الاتحادات وتحديد احتياجاتها حتى يتم التعامل مع ما تواجهه من تحديات وفقا للاحتياجات التي تمكنها من تجاوز العقبات والانطلاق بقوة نحو آفاق أرحب".
وأعرب الوحشي، في ختام حديثه، عن ثقته الكبيرة بأن الاتحاد الآسيوي للشطرنج سيحدث نقلة نوعية مهمة من خلال برامجه الجديدة التي سيكون لها انعكاس وتأثير كبير على الارتقاء باللعبة، وعلى مسار البطولات التي ينظمها الاتحاد لدول القارة أو البطولات الدولية والعالمية".
aXA6IDMuMTM5LjIzNC4xMjQg
جزيرة ام اند امز