أسما شريف منير تروي تجربتها مع الحجاب وتحديات «كلام الناس»

تحدثت الفنانة والإعلامية المصرية أسما شريف منير عن تجربتها الأخيرة مع ارتداء الحجاب، كاشفة عن مشاعر التردد والدعم الذي تلقته بعد اتخاذها القرار.
وقالت في تصريحات تلفزيونية: «كنت مترددة جدًا في اتخاذ هذه الخطوة، لأن أي شخص قد يتراجع عن قرار مماثل يظل الأمر محصورًا في محيطه القريب، أما أنا فهناك ملايين يتابعونني، وإذا تراجعت عن القرار أجد نفسي في مواجهة كل التعليقات، وكلام الناس كان يعني لي الكثير».
وأضافت أن ارتداء الحجاب جاء بدافع شخصي ورغبة في التغيير، لكنها كانت تدرك في الوقت ذاته مسؤولية ظهورها الدائم أمام الجمهور، لافتة إلى أن حجم الدعم الذي وصلها بعد ارتدائه تجاوز توقعاتها.
كما أشارت إلى أنها حرصت في وقت سابق على مشاركة متابعيها جوانب من رحلتها للتقرب من الله، عقب ارتدائها الحجاب، موضحة أنها أحيانًا تشعر بالاشتياق لبعض التفاصيل البسيطة التي اعتادت عليها، لكنها ترى أن الإحساس بالقرب من الله أعمق وأجمل.
وعبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستغرام»، كتبت أسما: «أدركت أن أكبر المكاسب في حياتي تأتي أحيانًا من التخلي عن أشياء كنت أظن أنني لا أستطيع العيش من دونها».
وتابعت قائلة: «في لحظة مصارحة مع نفسي قررت أن أبتعد عن كل ما يبعدني عن الله. ربما بدأ الأمر بخطوة صغيرة مثل أظافري، فقد اعتدت منذ تسع سنوات أن أعتني بها باستخدام الجِل وأحبها كثيرًا، لكني قصصتها وتخلّيت عنها، فشعرت أنني أقترب من الله مع كل خطوة أتخلى فيها عن شيء غير صحيح».