ربما يواجه أغنى شخص في العالم، الملياردير الأمريكي مالك شركة X "تويتر سابقاً" وشركة سبايس إكس محاولات الاغتيال بسبب حرب أوكرانيا.
صحيفة "ذا صن" في نسختها الأمريكية، كشفت أن إيرول ماسك والد الملياردير إيلون ماسك قلق من إمكانية اغتيال نجله.
ووفقاً للصحيفة فإن قلق ماسك الأب يأتي جراء ما يشاع حول أن ابنه يؤثر بشكل سلبي على صانعي القرار في إدارة الرئيس جو بايدن بشأن قراراتهم المتعلقة بحرب أوكرانيا.
وقال إيرول ماسك لمراسل صحيفة "ذا صن": "إنها خطة اغتيال مموهة".
وقد جاءت تصريحات إيرول ماسك انتقاداً لمقال نُشر على صحيفة "نيويوركر" تحدث عن تأثير أقمار "ستارلينك" التابعة لشركة "سبيس إكس" المملوكة لماسك، وعن مدى أهميتها في الحرب الأوكرانية.
وفي التقرير الذي انتقد فيه والد مالك منصة "إكس"، وصف مسؤولو البنتاغون إيلون بأنه عومل كـ"مسؤول غير منتخب".
وعندما سأله مراسل صحيفة "ذا صن" عما إذا كان يخشى أن تقوم "حكومة الظل" باغتيال ابنه، أجاب: "نعم". وكان قد قال في وقت سابق إنه يعتقد أن ابنه بحاجة إلى تعزيز إجراءاته الأمنية.
يشار إلى أن موضوع المخاوف الأمنية بشأن حياة ماسك ليس بالجديد، ففي مايو/آيار من العام الماضي، تحدث إيلون ماسك عن احتمالية أن "يموت في ظروف غامضة" بعد مشادة كلامية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن منح شركته "سبايس إكس" محطات "ستارلينك" للقوات الأوكرانية.
وقال أحد مهندسي منصة "إكس" المعروفة بـ "تويتر" سابقاً والمملوكة من ماسك، لشبكة "بي بي سي" إن شخصين تبعوا إيلون ماسك حول مقر الشركة، وبينت دعوى قضائية تم رفعها في شهر مايو/آيار إنه طلب أيضًا بناء "حمام" بجوار مكتبه حتى لا يضطر إلى إيقاظ حراسه في منتصف الليل، لكن المخاوف الأمنية الخاصة بقضيته كانت أكثر وضوحاً خلال الجدل الدائر حول تعقب طائرته الخاصة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال "ماسك" في تغريدة على منصة "إكس" إن مجهولاً يلاحق سيارته الخاصة محاولاً لفت الانتباه.
وتأتي ذلك بعد أن اقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن في يوليو/تموز الماضي التحقيق مع ماسك بسبب صفقة تويتر.
ورداً على سؤال عما إذا كان ماسك يشكل تهديداً على الأمن القومي الأمريكي، قال بايدن: "إن تعاون إيلون ماسك وعلاقاته الوثيقة مع الدول الأخرى يستحق النظر فيه.. سواء كان يفعل أي شيء غير لائق أم لا.. اقتراحي أنه يستحق النظر بأمره وهذا كل ما سأقوله".