4 ظواهر فلكية في الإمارات 2022
سلطت جمعية الإمارات للفلك، الأحد، الضوء على الإنجازات الكبيرة التي حققتها الإمارات خلال السبعة أعوام الماضية في مجال الفضاء.
وقال إبراهيم الجروان رئيس جمعية الإمارات للفلك، إن دولة الإمارات حققت خلال السبعة أعوام الماضية إنجازات كبيرة في مجال الفضاء معززة بذلك الوعي الفلكي المجتمعي.
ولفت إلى أن بذرة هذه الإنجازات زرعها لقاء الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لرواد الفضاء في مهمة "أبوللو" ومشاركة الإمارات في قمر عربسات وإطلاق مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" القمر الصناعي "الثريا" ثم "دبي سات".
وأضاف في حوار خاص مع وكالة أنباء الإمارات: "الفترة 2014 – 2015 التي شهدت إطلاق وكالة الإمارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء ومركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك هذه المراكز أحدثت نقلة نوعية في وعي المجتمع بهذا القطاع ومواكبة تطلعات الإمارات في هذا المجال والذي رافقه مشاريع الدولة الفضائية كبرنامج رواد الفضاء الإماراتي ومسبار الأمل وإطلاق الأقمار الصناعية المكعبة من جانب الجامعات بالإمارات لخدمة مشاريعها البحثية العلمية إلى جانب مشاريع اكتشاف الكواكب و منها مشروع استيطان المريخ و هي أحلام ولكنها قابلة للتحقيق على أرض الواقع".
وتابع: "الإمارات رسمت خططا منظمة لتحقيق أهدافها السامية في هذا القطاع وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة فرحلة رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري رافقها طاقم طبي متخصص في طب رواد افضاء ما يحفز الإهتمام في هذا الجانب المهم".
4 ظواهر فلكية
وأشار إلى أن دولة الإمارات ستشهد مع شروق شمس 16 مايو/أيار المقبل خسوفا للقمر ومن الصعب رؤيته وقد لا يلاحظ وسيكون في بدايته كما ستشهد مع غروب شمس 8 نوفمبر/تشرين الثاني مع طلوع القمر خسوفا قمريا آخر ومن الصعوبة رؤيته وقد لا يلاحظ وسيكون في نهايته.
وأكد أن الإمارات ستشهد أيضا خلال العام الجاري كسوفا للشمس وتحديدا في 30 أبريل/نيسان، وسيكون هناك كسوف جزئي للشمس في أمريكا الجنوبية ولن يشاهد في الإمارات أو الجزيرة العربية.
وفي نهار 25 من أكتوبر/تشرين الأول سيكون هناك كسوف جزئي للشمس ستشهده الإمارات وستتجاوز نسبة الجزء المعتم من الشمس 50% فيما سيصل إلى 86% في أقصى شمال آسيا، على حد تعبيره.
وذكر أن الإمارات شهدت في يناير/كانون الثاني الماضي ظاهرة "طالع النعائم" وتسمى أيضا "برد البطين" أي بطن البرد ووسطه، وفيه يكون "در الستين" ويقال "در الستين يدمي كالسكين" من شدة برده تعقبه فترة "السبعين"، حيث تدفأ الأجواء ويظن الناس أن الشتاء قد انقضى ثم تأتي فترة "الثمانين" وفيه يعود البرد من جديد ومن ثم فترة "التسعين" حيث الأجواء الدافئة مرة أخرى تعقبه فترة "المائة" وما يسمى بـ"برد العجوز" حيث يعجز البرد ثم فترة ما بعد المائة وهي فصلي الربيع والصيف.
وقال إن العرب ارتبطوا دائما بحركة النجوم "الأنواء" ومنها نجمي "الثريا وسهيل" كما ارتبط المصريون القدماء بفيضان النيل حيث يرتبط بطلوع نجم "الشعراء اليمانية" وهو ألمع نجوم السماء.
وألقى الجروان الضوء على جمعية الإمارات للفلك التي تأسست في 1999 بهدف تحفيز وتشجيع الجمهور عامة على الاهتمام والدخول في مجال الفضاء والفلك ونشر معارفها علومها و عقد شراكات مع المؤسسات الفلكية و التعليمية ونظرائها من خارج الإمارات إلى جانب تعزيز البحث العلمي وعمليات الرصد الفضائي والاستثمار في قطاع الفضاء والفلك وتنظيم وتسويق الفعاليات العملية والمشاركة بها مستعرضا العديد من الفعاليات والأنشطة التي قامت بها الجمعية وجهودها التشاركية مع عدد من الجهات ذات الصلة وغيرها من أجل تحقيق أهداف الجمعية حول علوم الفضاء والفلك.
وأشار إلى أن الفرق بين الرصد الجوي والرصد الفضائي أن الرصد الجوي مهمته رصد الأجواء دون الـ20 كيلومترا فيما يتعدى الرصد الفضائي الغلاف الجوي ويتراوح رصده ما بين 90 إلى 120 كيلومترا حيث يرصد طبقة الأوزون والعواصف الشمسية وتأثيراتها المتجهة نحو الأرض مشيدا بفكرة الاستمطار الذي يشرف عليه المركز الوطني للأرصاد والتي أدت إلى زيادة نسب الأمطار في الإمارات.
aXA6IDE4LjExNy43OC4yMTUg جزيرة ام اند امز