"أسوان الدولي لأفلام المرأة" بمصر يعلن أسماء أعضاء لجان تحكيم "الموازية"
أعلنت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، تشكيل لجان تحكيم الجوائز الموازية للدورة الـ5 والتي ستعقد من 24 إلى 29 يونيو الجاري.
وترأس المخرجة الفلسطينية نجوى نجار لجنة تحكيم جائزة الاتحاد الأوروبي لأفضل فيلم أورومتوسطي من بين الأفلام المشاركة بمسابقة الفيلم الطويل.
وتضم اللجنة في عضويتها الفنان شريف رمزي والإعلامية المغربية فاطمة النوالي رئيسة مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي والمخرج والمنتج شريف مندور.
والمخرجة نجوى نجار استكشفت العديد من المساحات الفنية الجديدة بعد أن كتبت وأخرجت وأنتجت أكثر من 12 فيلما حازت على الجوائز والاستحسان النقدي وشهدت عروضها الأولى في مهرجانات القاهرة، وبرلين، وكان، ولوكارنو، وصندانس، وفي عام 2020 تمت دعوتها لعضوية أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.
أما الفنان شريف رمزي، فهو من عائلة فنية، فوالده الموزع والمنتج محمد حسن رمزي، وجده المخرج والمنتج والكاتب حسن رمزي مؤسس شركة أفلام النصر، ومؤسس غرفة صناعة السينما وأول رئيس لها، وجده الآخر الفنان الكبير صلاح ذوالفقار، ودخل المجال الفني عام ٢٠٠٠ بفيلم ”أسرار البنات“ لتتوالى أعماله بعد ذلك من أفلام ومسلسلات حقق فيها نجاحاً كبيراً.
والمخرج والمنتج شريف مندور عضو مجلس إدارة غرفة صناعة السينما المصرية، وبدأ العمل مساعدا للإخراج في السينما أثناء دراسته الثانوية، وفتح الباب أمام حركة السينما المستقلة عام ٢٠٠٧ بإنتاج فيلم “عين شمس” الذي حصل على العديد من الجوائز المحلية والدولية.
والتحقت الإعلامية فاطمة النوالي، بالقناة الأولى بالتلفزيون المغربي كمقدمة برامج لتنتقل بعد ذلك إلى إعدادها وإنتاجها، وراكمت خبرة مهنية كبيرة في مجال الإذاعة والتليفزيون من خلال سجل مهني حافل بالتلفزيون المغربي لأكثر من 13 سنة، وفي عام 2018 أسست مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي وهي الآن رئيسته.
لجنة الفيلم المصري
وتضم لجنة تحكيم جائزة الفيلم المصري الفنانة التونسية درة والفنان أحمد مجدي والمنتج هشام سليمان.
والفنانة التونسية درة زروق بدأت رحلتها إلى الشاشة الفضية مع المخرجة مفيدة التلاتلي في فيلم "نادية وسارة"، ولعبت أدوارا مختلفة في السينما التونسية بالإضافة إلى أفلام عالمية مثل "كولوسيوم" من إخراج الإنجليزي تلمان ريم عام 2003، وفي عام 2007 اكتشفها المخرج يوسف شاهين وقدمها في فيلم "هي فوضى".
أما الفنان أحمد مجدي، فهو مخرج وممثل وكاتب ومنتج سينمائي، شارك في العديد من الأفلام الناجحة والمتميزة، وأبرزها فيلم ميكروفون (2010)، "باب الوداع" (2015)، مولانا (2016)، وعلي معزة وإبراهيم (2016)، وبعد عدة تجارب قصيرة ناجحة، أخرج مجدي فيلمه الروائي الطويل الأول لا أحد هناك (2018).
وبدأ المنتج هشام سليمان إنتاج الأفلام في نهاية الثمانينيات بعدما عمل كمساعد إنتاج مع مخرجين كبار مثل عاطف الطيب ويسري نصرالله، وسريعا ما أصبح مدير إنتاج مع يوسف شاهين في "المهاجر"، و"المصير" و"الآخر" و"سكوت هنصور"، وبدأ في عام 2001 عمله كمنتج للعديد من الأفلام مثل: "ظرف طارق" و"تيتو" وأيضا عمل في العديد من الأعمال الأجنبية وساعد في إنتاج فيلم "مالكولم إكس" في عام 2005.
لجنة الورش
واستحدث المهرجان هذا العام مسابقة جديدة لأفلام الورش التي ينظمها على مدار العام، ويعرض خلالها الأفلام التي أنجزها طلاب الورش تحت إشراف مدربيهم، وتضم اللجنة في عضويتها الفنانة سلوى محمد علي والفنان أحمد وفيق والمنتج صفي الدين محمود.
والفنانة سلوى محمد علي، عملت لسنوات كممثلة على خشبة المسرح، وحققت شهرة كبرى بفضل أداء دور (الخالة خيرية) في برنامج الأطفال (عالم سمسم)، كما شاركت بعدد كبير من الأدوار المساعدة بالمسلسلات التلفزيونية واﻷفلام، ومنها (اﻷبواب المغلقة، جاءنا البيان التالي، أسرار عائلية، فتاة المصنع، بنت اسمها ذات، سيرة حب، رمضان كريم).
أما الفنان أحمد وفيق فبدأ حياته ممثلاً ومخرجاً بمسرح جامعة المنصورة، ثم ممثلا مسرحيا مع أهم مدارس المسرح المصري في فرقة الفنان محمد صبحي وفريق الفنان جلال الشرقاوي، ثم بدأ دخول السينما مع المخرج يوسف شاهين من خلال فيلم "الآخر"، ثم بطلا لفيلم "سكوت هنصور"، وقدم للسينما بعدها مجموعة أفلام من أهمها فيلم "بنتين من مصر"، و"صرخة نملة"، و"الليلة الكبيرة" وغيرهم الكثير.
وبدأ المنتج صفي الدين محمود طريقه الفني بالعمل في المسرح سنة 1989، قبل أن ينتقل إلى السينما كمساعد مخرج في عدة أفلام منها "أسرار البنات" (2001)، محامي خلع (٢٠٠٢)، و"عسكر في المعسكر" (٢٠٠٣)، و"دم الغزال" (٢٠٠٦)، كما عمل مع المخرجة هالة خليل في فيلم "أحلى الأوقات" (2004) والمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي في فيلم "انتظار" (2005)، وفي 2014 أسس شركة "ريد ستار" للإنتاج والتوزيع، حيث بدأ بالمشاركة في إنتاج الفيلم القصير "حار جاف صيفا" للمخرج شريف البنداري.
لجنة النقاد
من جهة أخري تشكلت لجنة تحكيم جمعية نقاد السينما المصريين هذا العام برئاسة الناقدة ماجدة موريس وعضوية الناقد خالد محمود والناقد محمد سيد عبدالرحيم.
والناقدة ماجدة موريس، نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية وعضو جمعية نقاد السينما المصريين وتولت رئاسة مهرجان شرم الشيخ للسينما العربية والأوروبية 2018، وكذلك مهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية 2016، وهي عضو مؤسس وأمين عام مؤسسة نون للثقافة والفنون، وعضو اللجنة العليا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي من عام 1992 – 2017، وعضو لجان تحكيم عديدة داخل مصر وخارجها.
أما الناقد خالد محمود، فهو كاتب صحفي وناقد سينمائي ومؤسس ورئيس قسم الفن بجريدة الشروق اليومية، ومسؤول وكاتب صفحة فنون بجريدة الأخبار اليومية وعضو لجنة مشاهدة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي منذ عام 2010 وحتى عام 2017، ويرأس تحرير النشرة اليومية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي منذ عام 2014 وحتى الآن، وقام بتأسيس ورئاسة المركز الصحفي لمهرجان الجونة السينمائي في دورته الأولى 2017.
ويعمل الناقد محمد سيد عبدالرحيم، محررا ومترجما بوكالة أنباء الشرق الأوسط، وناقد سينمائي في العديد من الجرائد والمجلات المتخصصة والمواقع الإلكترونية، كما عمل مديراً فنياً لمهرجان شرم الشيخ السينمائي، ومبرمج بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، وتم اختياره كعضو لجنة تحكيم في عدة مهرجانات سينمائية دولية ومحلية، وكتب 9 أفلام قصيرة، أنتج منها 7 أفلام.
يذكر أن مهرجان أسوان يعقد بدعم من وزارتي الثقافة والسياحة والاتحاد الأوروبي، ومؤسسة درسوس، ومؤسسة بلان، وبرعاية المجلس القومي للمرأة، ومحافظة أسوان، ونقابة السينمائيين، ومؤسسة أكت، ويكرم النجمة الفرنسية ماشا ميريل، والنجمة إلهام شاهين، والنجمة دنيا سمير غانم، والمخرجة ساندرا نشأت، والمخرجة الفلسطينية نجوى نجار، وخبيرة الأرشيف السينمائي منى البنداري.