3 مؤشرات تقرب الجزائري عطال من ميلان
3 مؤشرات توحي بقرب انضمام الجزائري يوسف عطال لاعب نيس الفرنسي لصفوف ميلان الإيطالي
فرض الجزائري يوسف عطال، لاعب نيس الفرنسي، نفسه واحدا من أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيمن خلال النسختين الأخيرتين من الدوري الفرنسي.
وبرز نجم "محاربي الصحراء" بانطلاقاته السريعة ومساهمته الكبيرة في اللعب الهجومي لنادي الجنوب الفرنسي، وهو نفس ما فعله رفق منتخب الجزائر خلال رحلة تتويجه بكأس أمم أفريقيا 2019.
هذا التألق جعل عطال يدخل دائرة اهتمام عدة أندية أوروبية كبرى؛ أبرزها باريس سان جيرمان الفرنسي، وتوتنهام هوتسبير الإنجليزي وميلان الإيطالي، غير أن هناك عوامل قد تجعل وجهة اللاعب المقبلة أقرب للنادي اللومباردي.
وترصد "العين الرياضية" في التقرير التالي، 3 مؤشرات تقرب عطال من الانتقال إلى ميلان خلال فترة الانتقالات المقبلة.
صورة أنستقرام
نشر عطال عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "أنستقرام" صورة يظهر فيها وهو يرتدي قميص ميلان.
ولاقت هذه الصورة إعجاب مواطنه إسماعيل بن ناصر، الذي انضم لميلان في بداية الموسم الحالي قادما من نادي إمبولي.
وتحمل هذه الصورة تلميحا صريحا برغبة عطال في حمل قميص ميلان بالموسم المقبل، خاصة أن إدارة "الروسونيري" تسعى للتعاقد مع ظهير أيمن جديد.
مشكلة الظهير الأيمن
يفكر ميلان في التعاقد مع ظهير أيمن جديد خلال فترة الانتقالات المقبلة، وذلك في إطار مشروعه القائم على بناء فريق قادر على استعادة أمجاد النادي المحلية والقارية.
وعانى ميلان من مشاكل كبيرة في مركز الظهير الأيمن خلال الموسم الحالي، بسبب المستويات الضعيفة التي قدمها الثنائي أندريا كونتي وديفيد كالابريا.
هذا الثنائي بات خارج خطط إيفان جازيديس، المدير التنفيذي لـ"الروسونيري"، لأسباب فنية ورياضية، ومن ثم، هو يبحث عن ضم لاعب يستطيع حمل لواء الجبهة اليمنى.
الخروج من خطط سان جيرمان وتوتنهام
تراجع نادي باريس سان جيرمان عن فكرة التعاقد مع يوسف عطال لأسباب تكتيكية بالأساس.
وكان المدرب الألماني توماس توخيل خطط، في وقت سابق، لتغيير طريقة لعب الفريق من خلال الاعتماد على 3 لاعبين في محور الدفاع، عوضا عن الطريقة الحالية التي تقوم على اللعب باثنين فقط.
هذه الثورة التكتيكية التي كان ينوي توخيل القيام بها كانت تقتضي وجود لاعب هجومي على الجهة اليمنى من خط الدفاع، وهو ما جعله يضع اسم عطال ضمن القائمة المختصرة للاعبين المطلوب التعاقد معهم في صيف 2020.
المدرب الألماني وجد نفسه مضطراً للتراجع عن خطته بعد أن فشلت استراتيجية اللعب بثلاثة لاعبين في محور الدفاع خلال مواجهة بروسيا دورتموند الألماني في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا والتي خسرها 1-2.
توتنهام أيضا لم يعد يمتلك حماسا كبيرا لضم الظهير الجزائري بحكم تمسك مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو بالتعاقد مع النجم البلجيكي توماس مونييه، الذي ينتهي عقده مع باريس سان جيرمان في أعقاب الموسم الحالي.
ويعتقد المدرب البرتغالي أن صفقة ضم مونييه ستكون رابحة، خاصة أن الأخير سينضم إلى الفريق في بشكل مجاني، عكس عطال، الذي سيكون ناديه مضطرا لدفع مبلغ مالي نظير ضمه.