عاطف سالم.. لماذا طلبت نبيلة عبيد الانفصال من «مخرج الواقعية»؟ (بروفايل)
في مثل هذا اليوم 30 يوليو/ تموز توفي المخرج المصري عاطف سالم، في نفس شهر ميلاده.
وُلد عاطف سالم، في 29 يوليو/ تموز عام 1921 في مدينة الأبيض بالسودان لأبوين مصريين. بدأ حياته الفنية كممثل في فيلم "ماجدة"، ثم انتقل للعمل كمساعد مخرج، وبعدها أخرج فيلمه الأول.
تزوج عاطف سالم من الفنانة نبيلة عبيد عندما كانت طالبة في المدرسة، التقت به بجوار المدرسة وأخبرته عن عشقها للتمثيل ورغبتها في خوض هذه التجربة.
بدأ معها بدور صغير في أحد الأفلام، وبعد سفره خارج مصر وعودته، وجدها قد وقعت عقوداً لثلاثة أفلام.
طلب منها الزواج فوافقت رغم فارق السن الكبير بينهما، لكن زواجهما لم يدم طويلاً وانفصلا بعد فترة من الزمن.
وخلال فترة الزواج حدثت العديد من الخلافات بينهما بسبب الغيرة المبالغ فيها من قبل عاطف سالم؛ فكان أحيانًا يمنعها من الخروج من المنزل، وفي بعض الأحيان يرافقها أثناء التصوير، واكتشفت الفنانة نبيلة عبيد أنه عندما يسافر خارج مصر يغير رقم الهاتف الأرضي بمنزلهم، فقررت عبيد في نهاية الأمر أن تطلب منه الطلاق بحجة فارق العمر بينها.
أعماله السينمائية
قدم عاطف سالم خلال مشواره الإخراجي العديد من الأفلام التي تعتبر علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية وتعبر بواقعية عن المجتمع المصري، من بينها "أم العروسة" و"الحفيد"، اللذان جسدا طموح وعادات وتقاليد الأسرة المصرية المتوسطة ومعاناتها.
كما أخرج فيلم "الحرمان" عام 1952، وفيلم "ليلة من عمري" عام 1955، وفيلم "عاصفة من الدموع" عام 1979، وفيلم "العرافة" عام 1981.
إلى جانب ذلك، أخرج العديد من الأفلام القصيرة، منها "الرمال الخضراء" عام 1966، و"العودة إلى القاهرة" عام 1962، وفيلم عن جنود المظلات عام 1954.
حصل عاطف سالم على العديد من الجوائز والتكريمات، أبرزها جائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة في عام 1999.
توفي في 30 يوليو/ تموز عام 2002 عن عمر يناهز 81 عامًا في أحد المستشفيات بعد تعرضه لغيبوبة نتيجة ارتفاع مفاجئ في معدل السكر في الدم وجلطة في المخ.