آثار الحكيم أحدث ضحايا "شائعات الوفاة".. ونهال عنبر تعلِّق
وقعت الفنانة المصرية المعتزلة آثار الحكيم ضحية لشائعات انتشرت في الساعات الأخيرة حول وفاتها إثر إصابتها بفيروس كورونا.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي شائعات عدة حول آثار الحكيم، فالبعض زعم أنها توفيت، فيما قال آخرون إنها أصيبت بفيروس كورونا ليتم نقلها إلى العناية المركزة بمستشفى عين شمس في القاهرة، عقب تدهور وضعها الصحي، مما تسبب في إثارة ضجة واسعة.
وفنّدت الفنانة المصرية نهال عنبر، المسؤولة عن الملف الطبي داخل نقابة المهن التمثيلية، في تصريحات إعلامية تلك الشائعات، مؤكدة أنها تواصلت هاتفياً مع آثار الحكيم، فوجدتها تتمتع بصحة جيّدة، نافية صحة ما جرى تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي.
كما نفت آثار الحكيم تلك الشائعات، مؤكدة في تصريحات إعلامية أنها بصحة جيدة، وتتواجد في الساحل الشمالي، ساخرةً من إشاعة وفاتها بالقول: "إنا لله وإنا إليه راجعون".
وأبدت استياءها من تداول أنباء من دون التأكد من مصدرها أو التحقق منها بشكل كامل، معبرة عن شكرها للفنانة نهال عنبر، بعد أن تواصلت معها لحسم الجدل، وتوضيح الحقيقة، كي لا تنتشر الإشاعة بين الجمهور على نطاق أوسع.
وكانت آثار الحكيم (63 عاماً) قد أعلنت في يونيو/حزيران الماضي اعتزالها التمثيل والظهور الإعلامي نهائياً، بعد مشوار فني استمر نحو 35 عاماً قدَّمت خلال أعمالاً مهمة في الدراما والسينما.
وقالت الحكيم في تصريحات إعلامية: "الحمد لله اعتزلت التمثيل والبرامج واللقاءات الصحفية وكل أشكال التواجد تحت الأضواء".
ولم تظهر آثار الحكيم في أي عمل فني منذ 11 عاماً منذ مشاركتها في مسلسل "الوتر المشدود" (إنتاج 2009).
وبدأت آثار الحكيم مشوارها الفني بعد أن اكتشفها الفنان الراحل سمير غانم، حيث كان سبباً في تعاقد المنتج رياض العريان معها عبر عقد احتكار لمدة 5 سنوات، إذ تم إسناد دور البطولة لها في مسلسل "بلا عتاب" عام 1976، أمام الفنان يوسف شعبان.
كما قدمت للتلفزيون الكثير من المسلسلات والسهرات، بينما كان أول أدوارها السينمائية من خلال فيلم "الملاعين" في عام 1979، ثم قدمت مجموعة من أهم أفلامها منها: "زيارة سرية" عام 1981 مع صلاح ذو الفقار، و"الحب فوق هضبة الهرم" عام 1986 مع أحمد زكي، و"النمر والأنثى" عام 1987 مع عادل إمام.
aXA6IDMuMTQ1LjYzLjEzMSA= جزيرة ام اند امز