إتلاف آلاف المتفجرات والألغام الحوثية بمأرب وشبوة
تواصلًا لجهوده في نزع الموت المغروس في أرض اليمن، بأيدي مليشيات الحوثي الإرهابية، أتلف برنامج "مسام" السعودي، الإثنين، آلاف المتفجرات والعبوات الناسفة.
جاء ذلك بعد قيام الفرق الهندسية التابعة لألوية العمالقة الجنوبية وبرنامج "مسام" بتفكيك ونزع آلاف الألغام في مديريتي بيحان بمحافظة شبوة (جنوب)، وحريب في محافظة مأرب (شرق)، زرعتها مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا.
وقالت ألوية العمالقة في بيان تلقته "العين الإخبارية"، إن الفرق الهندسية التابعة لبرنامج "مسام" السعودي قامت بإتلاف الألغام والعبوات الناسفة على مرحلتين، حيث أتلفت في المرحلة الأولى 3000 لغم، و1500 عبوة ناسفة.
وفي المرحلة الثانية أتلفت 3200 لغم وعبوة ناسفة، ليبلغ إجمالي ما تم إتلافه من الألغام والعبوات الحوثية اليوم الإثنين 7700 لغم وعبوة ناسفة، طبقا للبيان.
وذكرت الفرق الهندسية، أن العبوات والألغام التي تم إتلافها، زرعتها مليشيات الحوثي في القرى والطرقات والوديان في مديريات بيحان وحريب، وكانت تشكل تهديدًا على حياة المواطنين وعائقًا أمام تنقل حركتهم.
ولفتت الفرق الهندسية في ألوية العمالقة، إلى أنها تواصل جهودها الدؤوبة في تطهير ومسح جميع المناطق والقرى التي فخختها المليشيات الحوثية في مديريتي بيحان وحريب المحررتين.
وكانت الفرق الهندسية قد أتلفت 6800 لغم وعبوة ناسفة حوثية في الأسبوع الماضي، نزعتها من مديريات بيحان بمحافظة شبوة، بعد أن حررتها ألوية العمالقة الجنوبية من مليشيات الحوثي.
وفي العشرين من يناير/كانون الجاري، أعلن برنامج "مسام" أن مليشيات الحوثي "تتفنن" في طُرق زرع المتفجرات والألغام، كما تبتكر أشكالًا من العبوات الناسفة؛ بهدف الإيقاع بأكبر عدد ممكن من الضحايا.
وقال المدير العام للبرنامج، أسامة القصيبي، في مؤتمر صحفي: إن هذه الجرائم التي يمارسها الحوثيون تتم في ظل سياسة "غض الطرف" من قبل المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية، تجاه هذه الانتهاكات.
واستغرب القصيبي من زرع المليشيات للألغام والمتفجرات في المدارس والمراكز الصحية وخزانات المياه، متسائلًا عن جدوى مثل هذه الممارسات الإجرامية التي تُحدث ضررًا بالمدنيين في المقام الأول.