"داعش" يتبنى هجوم ملهى إسطنبول
تنظيم "داعش" الإرهابي يعلن مسؤوليته عن الهجوم الدامي على ملهى ليلي في مدينة إسطنبول التركية
أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الدامي الذي استهدف ملهى ليلي في مدينة إسطنبول التركية ليلة رأس السنة، ما أودى بحياة 39 شخصا وإصابة العشرات.
وجاء في بيان للتنظيم تم تداوله على حسابات تابعة له على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "جنديا من جنود الخلافة الأبطال" هاجم "أحد أشهر الملاهي الليلية" في إسطنبول بالقنابل والسلاح الرشاش.
وأدرج التنظيم العملية في إطار "سلسلة العمليات المباركة" التي يخوضها عناصر "داعش" ضد تركيا.
واتهم في بيانه تركيا بأنها "خادمة الصليب"، و"حامية الصليب"، مدعيا أن الهجوم أوقع "150 بين قتيل وجريح".
وقتل 39 شخصا بينهم أكثر من 20 شخصا معظمهم من العرب في اعتداء اسطنبول عندما فتح مسلح النار في ملهى ليلي أثناء الاحتفالات بعيد رأس السنة.
ولاتزال السلطات التركية تطارد منفذ الهجوم، حيث أفادت صحيفة "حرييت"، الاثنين، قبل بيان التبني، بأن السلطات التركية تشتبه بأن المسلح الذي قتل 39 شخصا، مرتبط بتنظيم "داعش" وأنه ربما من آسيا الوسطى.
وتابعت الصحيفة التي لم تذكر مصدرا لمعلوماتها أن المهاجم الذي لا يزال فارا، على علاقة على ما يبدو بداعش وأنه من قرغيزستان أو أوزبكستان.
وأضافت أن المحققين يقولون إنه من الممكن أن يكون المهاجم مرتبطا بالخلية التي نفذت الاعتداءات الانتحارية التي أوقعت 47 قتيلا في مطار اسطنبول في يونيو الماضي ونسبت إلى تنظيم "داعش".
وتواصل تركيا عملية بحث مكثف للقبض على المشتبه به والذي فر بعد أن غير ملابسه على ما يبدو.
ويأتي الاعتداء بينما تواصل القوات التركية منذ أربعة أشهر عملية عسكرية في شمال سوريا ضد تنظيم "داعش" والمقاتلين الأكراد.
وكانت أنقرة واسطنبول ومدن تركية كبرى أخرى، شهدت سلسلة من الاعتداءات في العام 2016 نسبتها السلطات إلى المتمردين الأكراد أو تنظيم "داعش" وأوقعت المئات من الضحايا.
aXA6IDMuMTQxLjMyLjUzIA==
جزيرة ام اند امز