أصوات المكفوفين "كتب مسموعة".. حملة "الأقوياء" في مصر
مؤسس الحملة يقول إن المبادرة تعنى بتدريب المكفوفين وتشغيلهم في صناعة الكتب الصوتية وتقديمهم كعنصر مُنتِج ومؤثر في المجتمع.
بهدف دمج المكفوفين في المجتمع والاستفادة من طاقاتهم دشّن الشاب المصري محمود ربيعي حملة تحت عنوان "الأقوياء" لتحويل ذوي الإعاقة البصرية إلى أشخاص منتجين وفاعلين توكل إليهم الأعمال ويحظون بدرجة من الاعتمادية.
يقول ربيعي، الذي يعمل بمجال الصوتيات، في حوار مع "العين الإخبارية" إن الحملة تعنى بتدريب المكفوفين وتشغيلهم في صناعة الكتب الصوتية وتقديمهم كعنصر مُنتِج ومؤثر في المجتمع.
عرِّفنا بالحملة
حملة "الأقوياء" تعمل على تدريب وتشغيل المكفوفين في صناعة الكتب الصوتية وتحويل الكفيف إلى شخص قوي ومنتج، وتعتمد على أساس أن الضرير يفقد حاسة واحدة بينما يمتلك العديد من الحواس الأخرى التي يمكن الاستفادة منها عبر تدريبه على كيفية الأداء ومخارج الحروف وعرض مواهبه على المنصات الإلكترونية.
هل تحظى الحملة بمتابعة ودعم؟
نعم؛ هناك متابعة كبيرة من دول الخليج وخصوصا دولة الإمارات التي تواصلنا مع بعض المؤسسات فيها فضلا عن جمعيات أهلية تدعم الفكرة، كما يعمل عدد من فاقدي البصر على تسجيل كتب لمنصات خليجية.
هل تقتصر على المكفوفين؟
نعم؛ الحملة لفاقدي البصر فقط، ونعتمد في استراتيجيتنا على فئة واحدة في هذه المرحلة الأولى حتى يحظى الأمير بتركيز كبير من قبل المتابعين، ومن ثم سيتطور الأمر لاحقا.
ماذا عن ورش التدريب؟
نظمنا ورشتين حتى الآن وفي إطار عقد ورشة ثالثة، ويتم التدريب على النحو ومخارج الحروف، ونتعامل مع جميع المشتركين بشكل احترافي وعلى حد سواء ولا نقع في خطأ التفرقة بين المكفوفين والأشخاص العاديين.
كيف يسير العمل؟
الأمر ليس معقّدا، الخطوات نفسها تنطبق على الجميع غير أن ذوي الإعاقة البصرية يقرأون من خلال طريقة برايل عند التسجيل، التكنولوجيا يسَّرت الكثير من الأمور على جميع فئات المجتمع.
هل تتعاونون مع وزارة التعليم؟
بالفعل، نتواصل مع وزارة التربية والتعليم ونحاول دائماً مدهم بمتدربين قادرين على تسجيل مناهج المكفوفين لكن لم نتوسع في هذا الأمر.