حظر الأكياس البلاستيكية يثير غضب الزبائن في أستراليا
بيانات برنامج الأمم المتحدة للبيئة تظهر أن أكثر من 8 ملايين طن من البلاستيك ينتهي بها الحال في المحيطات كل عام، ما يعني كارثة بيئية
ثورة من الغضب انتابت بعض الزبائن في أستراليا مع سريان حظر الأكياس البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة.
وبدأ سريان الحظر، الأحد، ويقضي بفرض غرامة على متاجر التجزئة الكبرى في جميع الولايات الأسترالية باستثناء ولايتين إذا استخدمت هذه الأكياس البلاستيكية.
وحاول أحد الزبائن خنق موظف في متجر كبير حسب صحيفة "وست استراليان" الأسترالية، في حين زادت متاجر البقالة من عدد العاملين الموجودين لمساعدة الزبائن على تقبل التغيير.
ووفق استطلاع أجرته نقابة العاملين بالمتاجر، من بين 132 عضوا شارك في الاستطلاع تعرض 57 للاعتداء بسبب غضب الزبائن من حظر الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.
وحظر المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد جزء من سياسة الدولة للحد من المخلفات.
وتخلصت سلسلة متاجر كولز الوطنية المملوكة لشركة وسفارمرز من الأكياس البلاستيكية الموجودة في متاجرها بعد فترة وجيزة من تطبيق منافسها وولورث الحظر بدءا من 20 يونيو/حزيران.
لكن شكاوى الزبائن دفعت وولورث إلى إتاحة أكياس بلاستيكية تستخدم لأكثر من مرة مقابل 15 سنتا أستراليا (11 سنتا أمريكيا) وتوفرها سلسلة المتاجر مجانا حتى الثامن من يوليو/تموز.
وقالت كلير بيترز مديرة وولورث: "إنهم فقط يريدون قليلا من المساعدة الإضافية لتقبل التغيير".
وأطلقت نقابة تمثل العاملين بالمتاجر حملة توعية بشأن هذا الأمر.
وقال جيرارد دوير، الأمين العام للنقابة في بيان على موقعها الإلكتروني: "نتفهم أن بعض الزبائن قد يشعرون بالإحباط بسبب هذا التغيير لكن ليس هناك أي عذر لأي سلوك عنيف أو اعتداء على باعة التجزئة".
وتظهر بيانات برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن أكثر من 8 ملايين طن من البلاستيك ينتهي بها الحال في محيطات العالم كل عام.
وتريد الأمم المتحدة وقف استخدام البلاستيك الذي يستخدم مرة واحدة بحلول عام 2022 وتقول إن أكثر من 60 دولة اتخذت إجراءات حتى الآن لمنع استهلاك البلاستيك أو الحد منه.