بدل مليون دولار.. "القوة الفتاكة" لتحرير رهينة أسترالي
وقع أسترالي ومرافقوه الأحد الماضي بيد قطاع طرق، طلبوا فدية بمبلغ مليون دولار، لكن سلطات بابوا غينيا الجديدة، ستستخدم "القوة الفتاكة".
فقد أعلنت الشرطة في البلد الواقع بالمحيط الهادئ، اليوم الثلاثاء، عدم توانيها في استخدام "جميع السبل"، حتى "القوة الفتّاكة"، إلى حين تحرير الرهينة الأسترالي، وهو عالم آثار، اختطفه المسلحون مع ثلاثة من مرافقيه المحليين، فجر الأحد الماضي، مطالبين بفدية مالية للإفراج عنهم.
وتعرض الرهائن الأربعة للاختطاف خلال وجودهم بمنطقة جبلية وعرة، تحتاج معدات وأدوات لوجستية لتحرير المختطفين، فيما قال مفوّض الشرطة ديفيد مانينغ إنّ قوات الأمن طلبت إسناداً جويا في محاولة "لتحرير الأشخاص المعنيين بأمان تامّ".
وبحسب ضابط الشرطة، فقد قد المختطفون في البداية مليون دولار للإفراج عن الرهائن، غير أنهم عادوا وخفّضوا المبلغ واصفا إياهم بأنه "انتهازيون لم يدرسوا الوضع على ما يبدو قبل أن يرتكبوا فعلتهم. لقد طلبوا أن تُدفع لهم الفدية نقداً".
وكشف المفوض أن الشرطة عرضت على الخاطفين فرصة، تمكنهم من إطلاق سراح الرهائن، والمثول أمام القضاء، مقابل معاملتهم بإنصاف، غير أن رفضهم الامتثال، واستمرارهم في الاحتفاظ بالرهائن، قد يكلفهم حياتهم، بحسب تعبيره.
يذكر أن مكان الاختطاف هو مرتفعات بابوا-غينيا الجديدة، وهي مساحة شاسعة من التلال المليئة بالأدغال، ولا تملك القوات الحكومية السيطرة الكاملة عليها لوعورة التضاريس، وهو ما أجج الصراعات القبلية خلال السنوات الأخيرة، وأشاع ظاهرة تهريب الأسلحة.
aXA6IDE4LjIyNC43My4xMjQg جزيرة ام اند امز