شروف قاطع الرؤوس.. أول أسترالي إرهابي تسقط عنه الجنسية
إسقاط الجنسية يهدف لمنع عودة الإرهابيين إلى أستراليا.
سحبت السلطات الأسترالية الجنسية من مواطن أسترالي، ليكون الأول الذي يتم تطبيق قانون صدر قبل عامين بسحبها ممن يتورط في أعمال إرهابية.
وبحسب صحيفة (ذا أستراليان)، السبت، فإن مقاتلاً أسترالياً في تنظيم "داعش" يدعى خالد شروف أصبح أول مواطن أسترالي مزدوج الجنسية تسحب منه الجنسية الأسترالية بموجب قوانين مكافحة الإرهاب.
وتعيش أستراليا -الحليفة القوية للولايات المتحدة- حالة تأهب تحسباً لهجمات إرهابية ينفذها إرهابيون بعضهم يحمل جنسيتها، وعادوا من القتال في الشرق الأوسط.
وكان القانون الأسترالي ينص على سحب المواطنة من أي شخص يخدم في القوات المسلحة لدولة ما في حالة حرب مع أستراليا، وتم توسيعه في عام 2015 ليشمل المواطنين الذين يشاركون في "الحرب ضدنا في مجموعة إرهابية"، خاصة إذا كان من مزدوجي الجنسية.
وفي كانبيرا 20 مجموعة مصنفة منظمة إرهابية.
ويترتب على التعديل في القانون منع أي أسترالي متهم بالإرهاب وتورط مع جماعات إرهابية في الخارج من العودة إلى أستراليا.
وتنفذ الشرطة الفيدرالية في أستراليا خلال الأشهر الماضية حملات مكثفة وغير مسبوقة من المداهمات والتفتيش على المنازل، ضمن مكافحة الإرهاب في البلاد.
وشروف، ابن لمهاجرين لبنانيين، وبات اسمه معروفاً في 2014 بعدما ظهرت صور له هو وابنه البالغ من العمر سبع سنوات وهما يمسكان برؤوس مقطوعة لجنود سوريين؛ مما أثار غضباً عالمياً.
وسبق أن تم سجنه في أستراليا 4 سنوات عام 2009، لتورطه في مؤامرة إرهابية استهدفت أماكن في سيدني وميلبورن، وترددت تقارير إعلامية أنه مصاب بانفصام في الشخصية وأمراض نفسية.