مذيع أسترالي يعتذر عن إهانة أديل.. ارتكب خطأ فادحا
اعتذر مقدم برامج أسترالي على إهانته المغنية البريطانية أديل خلال مقابلته الأخيرة معها، معترفاً أنه ارتكب خطأً فادحاً.
ووفقًا لموقع "NME" الأمريكي، سافر المذيع مات دوران من قناة "7" الأسترالية، من سيدني إلى لندن، في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لإجراء مقابلة مع أديل للترويج لألبومها الجديد بشكل حصري كأول مذيع أسترالي ينال هذا الشرف.
وخلال المقابلة صرّح المذيع بأنه لم يستمع إلى الألبوم، وبسبب هذا التصريح، قامت شركة "سوني ميوزيك" الراعية لألبوم أديل بحجب لقطات من المقابلة، مما كلف القناة 7 ملايين دولار أسترالي.
واعتذر المذيع مؤكداً أنه لم يلاحظ البريد الإلكتروني الذي أرسل إليه قبل المقابلة وبه نسخة من الألبوم.
واستغل المذيع برنامجه للاعتذار مجدداً، وتوضيح سوء الفهم، بقوله: "أنا أستحق الهجوم الذي أناله حالياً، بعد وصولي إلى لندن تسلمت بريداً من شركة (سوني) به نسخة من ألبوم أديل، لكنه لم يكون معنوناً".
وأضاف: "هذا أهم إيميل فقدته في حياتي، لقد ارتكبت خطأً فادحاً"، ونفى المذيع قيام أديل بمغادرة المقابلة في منتصفها.
وتابع: "لكن كل ذلك لا يهم، عندما فقدت الإيميل قمت بإهانة أديل ولذلك أعتذر".
وذكر الموقع أنه رغم هذه الحادثة حقق ألبوم أديل نجاحاً كبيراً، حيث تصدر قائمة الأعلى مبيعاً في أمريكا بسرعة صاروخية.
وطرحت أديل ألبوم "30"، في 19 نوفمبر/تشرين الماضي، بعد غياب 5 أعوام، منذ طرحها ألبوم "25".