عنف كورونا يدق ناقوس الخطر.. رسائل تهديد لمستشار النمسا
فتحت السلطات النمساوية، السبت، تحقيقا في رسائل تهديد بالعنف تلقاها المستشار ألكسندر شالنبرغ وعدد من السياسيين.
ويأتي التحقيق غداة تلقي شالنبرغ رسالة تهديد من معارضي تدابير الوقاية من كورونا والإغلاق العام.
ووفق وزير الداخلية كارل نيهامر، فإن المكتب الفيدرالي لحماية الدستور ومكافحة الإرهاب (الاستخبارات الداخلية) بدأ تحقيقًا في هذه الرسالة.
وقال وزير الداخلية كارل نيهامر، السبت: "إذا هدد مرسلون مجهولون ممثلي المؤسسات المنتخبة ديمقراطياً وأسرهم، فلا يمكن الصمت على ذلك".
وأكد الوزير أن الشرطة ستفعل كل ما في وسعها لتحديد من يقف وراء هذه الرسائل.
ودعا مرسلو خطاب التهديد شالنبرغ إلى سحب جميع إجراءات كورونا بحلول نهاية نوفمبر/تشرين ثاني الجاري والانسحاب الكامل من السياسة، وإلا فإن شالنبرغ نفسه وعائلته وحلفائه سيتعرضون للتهديد بالعنف.
وتضمنت الرسالة تهديدا مماثلا لسياسيين آخرين بينهم وزير الداخلية نيهامر، ووزير الصحة وولفجانج موكشتاين، وأعضاء آخرين في الحكومة.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، سجلت السلطات زيادة في حالات التطرف بين معارضي إجراءات كورونا، وهو ما ظهر أيضًا في مظاهرة كبيرة بفيينا نهاية الأسبوع الماضي.
وشارك في المظاهرة 35 ألف شخص، وحاول البعض إثارة أعمال شغب وسرقة سلاح شرطي.
وتشهد النمسا إغلاقا كاملا منذ الإثنين الماضي، لمدة 20 يوما، لمواجهة زيادة كبيرة في حالات الإصابة بكورونا.