النمسا للإمارات: نشكركم على قتالكم المستمر ضد الأفكار المتطرفة
تكتسب زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الحالية إلى جمهورية النمسا أهمية كبيرة بالنسبة للبلدين دافعة بالعلاقة العريقة بين البلدين الى آفاق أرحب.
وفي اعتراف بدور دولة الإمارات المهم في قضية مكافحة التطرف والتنظيمات الإرهابية، وجه مستشار النمسا، سيباستيان كورتس، الشكر للشيخ محمد بن زايد آل نهيان على هذا الدور الإماراتي الرائد والواعي في "القتال المستمر ضد الأفكار المتطرفة".
فالإمارات كانت أول من تنبّه لخطر التنظيمات المتطرفة وعلى رأسها الإخوان فكافحت الإرهاب والتطرف بحزم ووعي ونبهت دول العالم لشروره.. عندما كانت تلك الدول غافلة عن الوحش الاخواني الذي ينمو في مجتمعاتها.
وفي كلمته الترحيبية بضيف النمسا الكبير الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قال مستشار النمسا: " "إذا سمحت لي ، سيداتي وسادتي ، أود أن أرحب بكم ، شكرًا جزيلاً لكم على التعاون الجيد بين بلدينا، شكرًا جزيلاً لكم على كفاحكم ضد الأفكار المتطرفة وأيضًا ضد الإرهاب".
وتابع كورتس مرحبا بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومثمنا الزيارة المهمة وانعكاساتها على البلدين: "أنا أتطلع إلى الخير تبادل وجهات النظر حول تعاوننا الثنائي وكذلك حول الوضع في منطقتكم ثم بالطبع أيضًا التحديات الدولية مثل مكافحة تغير المناخ ومكافحة الوباء "
شوط كبير قطعته النمسا في مكافحة التطرف والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان وتتواتر الأخبار عن نجاحات قي إلقاء القبض على خلايا إخوانية متطرفة في مدن نمساوية بين الحين والآخر.
قاسم مشترك مهم يجمع البلدين وهو الوعي بأهمية مكافحة التطرف، ومن هنا تزداد أهمية الدعوة النمساوية والاستقبال الحافل للشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. ضمن أسبابٌ أخرى تتضمن الاعتراف بجميل الإمارات وفضلها.
فالإمارات كانت أول من تنبّه لخطر التنظيمات المتطرفة وعلى رأسها الإخوان فكافحت الإرهاب والتطرف بحزم ووعي ونبهت دول العالم لشروره، عندما كانت تلك الدول غافلة عن الوحش الاخواني الذي ينمو في مجتمعاتها.
وبكلمات قليلة ورؤية بعيدة رد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على الشُكر النمساوي بالحديث عن جسر العلاقات الذي يريد رؤيته يربط الإمارات بالنمسا التي تقع في قلب أوروبا.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "لدينا علاقة خاصة للغاية وأسعى خلال هذه الزيارة إلى رؤية هذا الجسر بين بلدينا" .
وعلى ذلك، تحصد الامارات اليوم ثمار رؤيتها البعيدة وفطنة قيادتها وحرصهم على استقرار المجتمعات ورخائها في المنطقة والعالم.
وأكد البلدان، في بيان مشترك، الخميس، التزامهما بتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في منطقتهما.
وأشار البيان الإماراتي النمساوي المشترك، إلى أن تعزيز التعاون الثنائي من شأنه أن يحقق منافع متبادلة للمصالح المشتركة للبلدين.
ولفت البيان إلى أن الدولتين تحرصان على العمل معًا لتسهيل الجهود الرامية لتعزيز التسامح ومكافحة الجريمة الدولية والتطرف والإرهاب وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وتضمنت الزيارة التوقيع على العديد من اتفاقيات لتعزيز التعاون و الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية .