"أفنجرز" يحصد 3 جوائز "إم تي في".. و"صراع العروش" الأفضل

"ذا روك" يفوز بجائزة الجيل تقديرا لمسيرته التي تشمل أكثر من 30 فيلما وعملا تلفزيونيا، بما في ذلك سلسلة أفلام (ذا فاست آند فيوريوس).

فاز فيلم الأبطال الخارقين "المنتقمون.. لعبة النهاية" (أفنجرز.. إند جيم) بنصيب الأسد من جوائز "إم تي في" السينمائية والتلفزيونية الأمريكية.

• "أفنجرز.. إند جيم" يتصدر السينما الأمريكية للأسبوع الثالث

وفاز الفيلم الذي أنتجته مارفل، وأصبح ثاني أكثر الأفلام السينمائية تحقيقا للإيرادات على الإطلاق، مساء الإثنين، بجائزة أفضل فيلم، وأفضل شرير لشخصية ثانوس التي قدمها الممثل جوش برولين، كما فاز بجائزة أفضل بطل لشخصية أيرون مان، التي أداها الممثل روبرت داوني جونيور.

بينما فاز مسلسل "صراع العروش" (جيم أوف ثرونز)، الذي تدور أحداثه في أجواء خيالية في العصور الوسطى، بجائزة أفضل عمل تلفزيوني.

وذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي لفيلم (سرفايفينج آر كيلي)، الذي تظهر فيه 7 نساء أمام الكاميرا للحديث عما تصفنه بسنوات من الاعتداءات الجنسية والعاطفية، التي تعرضن لها على يد المغني الشهير آر كيلي.

بينما حصلت إليزابيث موس، بطلة مسلسل (ذا هاندميدز تيل)، على جائزة أفضل أداء تلفزيوني، وهي فئة اقتصر المرشحون فيها على النساء.

وتدور أحداث المسلسل الخيالية في المستقبل القريب، حيث تفقد المرأة كل حقوقها بما في ذلك حقها في العمل والقراءة.

وفازت الممثلة بري لارسون، في فئة أفضل قتال عن أدائها لشخصية كابتن مارفل، وفي فئة أفضل قبلة ذهبت الجائزة للممثلين الشابين نواه سنتينيو ولانا كوندور عن فيلم (تو أول ذا بويز آيف لوفد بيفور).

بينما فاز الممثل والمنتج والمصارع دواين جونسون، المعروف بـ"ذا روك"، بجائزة الجيل؛ تقديرا لمسيرته التي تشمل أكثر من 30 فيلما وعملا تلفزيونيا، بما في ذلك سلسلة أفلام (ذا فاست آند فيوريوس).

وقال جونسون، عند استلامه الجائزة، إن هوليوود لم تكن تدري كيف تتعامل مع رجل مثله فارع الطول ومفتول العضلات وابن لرجل أسود وامرأة من جزيرة ساموا، مضيفا: "لذلك قررت أنني لن أتكيف مع هوليوود، لكن هوليوود هي التي ستضطر للتكيف معي".

وقدمت المغنية الصاعدة ليزو أول أداء لها خلال حفل لتوزيع الجوائز، وأدت أغنيتها الناجحة "جوس"، التي تتحدث عن قيم تقدير الذات والاعتداد بالنفس.

وحصلت الممثلة جادا بينكت سميث، بطلة فيلم (جيرلز تريب)، على جائزة تريل بليزر السنوية؛ تكريما لمسيرتها الفنية، إذ عملت كمؤلفة ومصممة أزياء وناشطة لحقوق المرأة، كما مولت برامج شبابية.