جائزة "اتصالات لكتاب الطفل" تستقبل مشاركات الرسامين والناشرين حتى أغسطس
الجائزة فتحت المجال أمام صناع الكتب الصامتة من رسامين ودور نشر، للتقدم في دورتها الجارية بهدف الارتقاء بجودة الكتب المقدمة للأطفال.
أعلنت جائزة "اتصالات لكتاب الطفل"، أبرز جوائز أدب الطفل واليافعين في العالم العربي، فتح باب المشاركة في دورتها الـ11 أمام صناع أدب الطفل، من مؤلفين ورسامين وناشرين من مختلف أنحاء العالم، ولصناع الكتب الصامتة لأول مرة في تاريخها.
يأتي ذلك في إطار حرص الجائزة، التي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وترعاها شركة اتصالات، على مواصلة الجهود التي تقودها في دعم صناعة كتب الأطفال واليافعين.
وأشار القائمون على الجائزة إلى استقبال طلبات الترشح لفئات كتب الأطفال واليافعين حتى نهاية أغسطس/آب، لافتين إلى أن آخر موعد لتسليم طلبات المشاركة الخاصة بالنسخ الإلكترونية لإصدارات فئة كتاب العام لليافعين حتى نهاية يوليو/تموز الجاري.
وفتحت الجائزة المجال أمام صناع الكتب الصامتة من رسامين ودور نشر، للتقدم في دورتها الجارية، بهدف دفع صناعة هذا النوع من الكتب قدما، والارتقاء بجودة ونوعية الكتب المقدمة للأطفال.
أكدت مروة العقروبي، رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، أن جائزة اتصالات لكتاب الطفل باتت تحتل مكانة متقدمة على صعيد الجوائز التي تمنح للإبداع الموجه للأطفال واليافعين في الوطن العربي، مشيرة إلى أنها فتحت في هذه الدورة المجال للكتب الصامتة للترشح والتنافس لأهميته الكبيرة في تعزيز معارف وثقافات الأجيال الجديدة.
وأضافت، "أنه على امتداد سنواتها أسهمت الجائزة في تحفيز صناع الإبداع العربي على تقديم مؤلفات تستهدف الفئات العمرية الأساسية في المجتمع، واستقطبت نخبة من الكتاب والرسامين والمؤلفين ودور النشر؛ لتقديم إبداعاتهم ضمن منصة ترعاها وتسهم في الارتقاء بها.
وتابعت: "الهدف دعم هذا النوع من الإبداع الذي نؤمن بأنه رافد ضروري للأطفال واليافعين؛ لتكون قادرة على اكتشاف الجمال والمضي بخطوات ثابتة نحو مستقبل مشرق"، مستطردة: "نتطلع لأن تسهم مشاركات الدورة الحالية في الارتقاء بجودة ونوعية الكتاب المقدم للأجيال الجديدة".
بينما قال عبدالعزيز تريم، مدير عام "اتصالات" في المناطق الشمالية من الدولة، مستشار الرئيس التنفيذي: "إن دعم اتصالات المستمر للجائزة يأتي انطلاقا من إيمانها الراسخ ومسؤوليتها المجتمعية بأهمية دعم المبدعين والموهبين، وتعزيز حضورهم على المستوى المحلي والعالمي".
وأضاف: "يسهم ذلك في دعم الحراك الثقافي والتغيير الإيجابي نحو تطوير المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة، وفتح فرص جديدة أمام الناشرين والمؤلفين والرسامين للإبداع وإنتاج محتوى ثري وقيم في كتب الأطفال الصادرة باللغة العربية".