"أوقاف مصر" عن زيارة البابا فرنسيس للإمارات: رحلة تاريخية لأرض مباركة
المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف المصرية يتحدث لـ"العين الإخبارية" عن انعكاسات زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية للإمارات
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف المصرية، الشيخ جابر طايع، إن الزيارة المرتقبة لقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة تعكس تلاقي الأديان والحضارات ، واصفا الزيارة بـ"التاريخية".
وفي حديث خاص لـ"العين الإخبارية"، أوضح متحدث الأوقاف أن "زيارة البابا فرنسيس للإمارات من شأنها تعميق وتجذير العلاقة بين الغرب والشرق، وكذلك الكنائس الغربية والكنائس الشرقية وتلاقي الأديان والحضارات في قواسم مشتركة على أرضية مشتركة وهي أرضية الإنسانية .
ولفت إلى أن الزيارة أثبتت أن الإمارات لديها نظرة استراتيجية عميقة في تجذير هذه العلاقة وتعميقها، مضيفا: "الزيارة تؤكد للعالم كله أن وحي السماء عاد ليتلاقى مرة أخرى على أرض الإمارات".
ويحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، ضيفا على أرض الإمارات في 3 فبراير/شباط، في زيارة هي الأولى إلى منطقة الخليج العربي.
ولأول مرة، تتزامن زيارة بابوية لأي دولة في العالم مع زيارة أخرى لرمز ديني كبير بحجم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تلبية لدعوة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.
واعتبر "طايع"، الذي يشغل أيضا منصب مدير القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن الزيارة "تؤكد الوقوف ضد العدو المشترك للعالم العربي والإسلامي والأوروبي، وهو العدو الإرهابي الذي يضرب في جذور الأمة دون التفرقة بين مسلم ومسيحي أو عربي وأعجمي".
ووصف "طايع" الزيارة بأنها رحلة تاريخية ويتمنى تكرارها لكل الديانات والطوائف المسيحية الـ3 من أجل أن تلتقي على أرض مباركة، وهي الأرض التي ينعم أهلها بالخير والرفاهية يدا واحدة لا فرق بين مسيحي ومسلم، لافتا إلى أن يد السلام دائما ممدودة على أرض الإمارات العربية.
ومن المنتظر أن تستمر زيارة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى دولة الإمارات حتى يوم 5 فبراير/شباط.