مستشار الكنيسة القبطية: البابا فرنسيس اختار الإمارات لأنها نموذج للتسامح
نجيب جبرائيل قال إن الإمارات تلعب دورا كبيرا في التسامح، مشيرا إلى أن الإمارات استضافت مؤتمرات حوار الأديان أكثر من مرة.
قال مستشار الكنيسة القبطية المصرية، نجيب جبرائيل، إن قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، اختار الإمارات كأول دولة يزورها في منطقة الخليج العربي لتميزها بكونها دولة مفتوحة على العالم وتتسم بالتعايش بين أتباع مختلف الأديان السماوية والمعتقدات الوضعية أيضا وتقدم نموذجا للتسامح الديني.
- الجالية المسيحية بالإمارات: زيارة البابا تتويج لسياسة أبوظبي في تعزيز قيم التسامح
- أستاذ بجامعة إيطالية: جهود الإمارات الخيرية تلقى رضا كبيرا لدى بابا الفاتيكان
ويحل البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، ضيفا على الإمارات في الثالث من فبراير/شباط؛ حيث يقوم بزيارة تاريخية إلى أبوظبي، هي الأولى إلى منطقة الخليج العربي، ويحيي في الخامس من فبراير/شباط القداس البابوي العام في ملعب زايد بالعاصمة أبوظبي بحضور من المتوقع أن يتجاوز عتبة الـ١٢٠ ألف شخص.
وأوضح جبرائيل لـ"العين الإخبارية" أن الإمارات لا يوجد بها أي نوع من التطرف، مشيرا إلى أنها تبرعت للكنيسة القطبية بكاتدرائية الأنبا أنطونيوس في أبوظبي.
وأضاف جبرائيل أن الإمارات تلعب دورا كبيرا في التسامح، مشيرا إلى أن الإمارات استضافت مؤتمرات حوار الأديان أكثر من مرة، بما يجعلها نموذجا لتعايش أتباع الأديان المختلفة في تسامح ومودة ونبذ العنف والإرهاب.
وقال جبرائيل إن البابا فرنسيس، الذي يرأس أكثر من 2.5 مليار كاثوليكي حول العالم، عاشق للعرب وتجمعه صداقة مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مشيرا إلى اختيار البابا فرنسيس لأول مرة اللغة العربية من ضمن ترجمات عظته الأسبوعية، وأن المستشار الخاص له مواطن مصري من صعيد مصر برتبة كاردينال.
وتمثل زيارة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، التاريخية المرتقبة لدولة الإمارات العربية المتحدة تتويجا للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتي انطلقت عام 2007.
ودخلت العلاقات بين البلدين مرحلة جديدة عقب زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى الفاتيكان في زيارة تاريخية جسدت انفتاح دولة الإمارات ونجاح دبلوماسيتها القائمة على التسامح والحوار مع الآخر.