الإمارات والفاتيكان.. علاقات دبلوماسية تعزز الحوار بين الأديان
البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية يحل ضيفاً على أرض الإمارات في الثالث من فبراير/شباط، حيث يقوم بزيارة تاريخية إلى أبوظبي.
تمثل زيارة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية التاريخية المرتقبة لدولة الإمارات العربية المتحدة تتويجاً للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتي انطلقت في العام 2007.
ودخلت العلاقات بين البلدين مرحلة جديدة عقب زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى الفاتيكان في زيارة تاريخية جسدت انفتاح دولة الإمارات ونجاح دبلوماسيتها القائمة على التسامح والحوار مع الأخر.
ويحل البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، ضيفاً على أرض الإمارات في الثالث من فبراير/شباط، حيث يقوم بزيارة تاريخية إلى أبوظبي، هي الأولى إلى منطقة الخليج العربي، ويحيي في الخامس من فبراير/شباط القداس البابوي العام في ملعب زايد بالعاصمة أبوظبي بحضور من المتوقع أن يتجاوز عتبة الـ١٢٠ ألف شخص.
وأعرب عدد من القساوسة وأفراد الجالية المسيحية الذين يقيمون في الإمارات عن سعادتهم الغامرة بالزيارة المرتقبة لقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى الإمارات، معتبرين أن هذه الزيارة تعزز القناعة الدولية باحترام الأديان وقبول الآخر في الإمارات.