تأكيدا لما نشرته "العين الإخبارية".. أمريكا تتحرك لدعم الهدوء بالقدس في رمضان
قال السفير الأمريكي في إسرائيل توم نيدس، إن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل على الحفاظ على الهدوء بالقدس خلال شهر رمضان.
يأتي ذلك تأكيدا للخبر الذي نشرته "العين الإخبارية" قبل أيام عن سعي واشنطن للحفاظ على الهدوء خلال شهر رمضان بالأراضي الفلسطينية الشهر المقبل.
وقال موقع (أكسيوس) الأمريكي، الأربعاء: "حقيقة تزامن عيد الفصح اليهودي وشهر رمضان وعيد الفصح المسيحي في نفس الوقت في منتصف أبريل/نيسان، يزيد من احتمالية اندلاع أعمال عنف في القدس".
وأضاف: "يقول مسؤولون إسرائيليون إنه لا توجد معلومات استخبارية محددة تشير إلى حدوث تصعيد".
واستذكر الموقع الأمريكي أنه "خلال شهر رمضان في مايو/آيار الماضي، منعت الشرطة الإسرائيلية الفلسطينيين من التجمع بالقرب من باب العامود، مما أدى إلى مواجهات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين في البلدة القديمة".
وقال: "تصاعدت التوترات بالفعل بشأن عمليات الطرد المخطط لها لعدد من العائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية".
وأضاف: "مع اشتداد الوضع، أطلقت حماس صواريخ باتجاه إسرائيل، وبدأت إسرائيل حملة عسكرية ضد غزة استمرت 11 يومًا. قُتل مئات الفلسطينيين وأكثر من عشرة أشخاص في إسرائيل"، ولفت إلى أن هذه "كانت أول أزمة دولية لإدارة بايدن"
وقال الموقع: "ظلت التوترات عالية منذ ذلك الحين، مع التهديد بمزيد من التصعيد في أي وقت".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أنه "خلال ندوة عبر الإنترنت نظمتها منظمة أمريكيون من أجل السلام الآن، وهي منظمة يسارية غير حكومية تعمل على تعزيز السلام الإسرائيلي الفلسطيني، قال نيدس إنه أرسل برقية إلى وزارة الخارجية قبل خمسة أسابيع لتنبيههم بهذا الأسبوع الحساس في منتصف إبريل/نيسان".
وأوضح السفير الأمريكي أن "الجميع في واشنطن يركزون الآن على ما يمكن أن يكون مشكلة خطيرة حقًا، كلما تحدثت أكثر عن ذلك، زادت فرص تهدئة الإسرائيليين والمصريين والأردنيين، للتأكد من عدم تفجير هذا الأسبوع المقدس".
وذكر موقع (أكسيوس) أن "نيدس ناقش ومسؤولون آخرون في إدارة بايدن الأمر مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين وأردنيين ومصريين، وشددوا على ضرورة الحفاظ على الهدوء".
وقال: "سافر المسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية عن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني هادي عمرو إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن هذا الأسبوع، وكان الوضع الحساس في القدس من الموضوعات التي يناقشها".
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أن "عمرو يعمل على تخفيف التوترات وتنفيذ خطوات اقتصادية محددة من شأنها تحسين الحياة".
وقال الموقع: "التقى وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد الأربعاء الماضي مع وزير الشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ وناقشا ضرورة الحفاظ على الهدوء في القدس خلال شهر رمضان وعيد الفصح".
وأضاف: "قال مسؤولون إسرائيليون إن لابيد بعد ذلك بيوم ناقش القضية مع العاهل الأردني الملك عبد الله في العاصمة الأردنية عمان".
وتابع: "التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت يوم الأحد مع وزراء رفيعي المستوى وقادة الجيش والشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) لمناقشة الاستعدادات لشهر رمضان الذي يبدأ في بداية أبريل/نيسان، والأسبوع الحساس في منتصف الشهر".
وأشار في هذا الصدد إلى أنه "وفقًا لمسؤولين إسرائيليين، قال جميع رؤساء الأجهزة الأمنية إنه لا توجد معلومات استخباراتية ملموسة تشير إلى تصعيد في القدس أو الضفة الغربية أو غزة، لكن هناك مخاطر ويمكن أن تتحول كل حادثة صغيرة إلى انفجار عنيف".
aXA6IDE4LjExOC4yMjcuMTk5IA== جزيرة ام اند امز