المشير سوار الذهب: الإسلام سبق دعوات العالم باهتمامه بالسلام
المشير عبد الرحمن سوار الذهب الرئيس السوداني الأسبق وعضو مجلس حكماء المسلمين يقول إن الإسلام دين سبق دعوات العالم المعاصرة باهتمامه بالسلام.
قال المشير عبد الرحمن سوار الذهب الرئيس السوداني الأسبق وعضو مجلس حكماء المسلمين، إن الإسلام دين سبق دعوات العالم المعاصرة باهتمامه بالسلام، حيث يدعو إليه وفق منهج ومبادئ واضحة، مؤكداً أن نصوص القرآن الكريم تؤكد ضرورة التواصل السلمى مع المسلمين وغير المسلمين .
وخلال كلمته في انطلاق الجلسة الأولى للحوار بين حكماء الشرق والغرب، الجمعة، قال سوار الذهب، إن الإسلام كدين كان ولايزال ودوداً مع المسيحيين واليهود، ولم تكن دعوة الإسلام متناقضة مع الإيمان بالله عند أهل الكتاب بل كانت مكملة له.
وأضاف الرئيس السوداني الأسبق، بنى الإسلام مجتمعًا خاليًا من كل سلوك العنف والإرهاب، ولا يتفاضل المسلمون في مجتمعهم إلا بالتقوى والعمل الصالح.
وقال سوار الذهب، إن الغلو والتطرف وما نشاهده من معادات غير المسلمين لا يمثل الإسلام في شيء، موضحًا أن هناك كثير من الشواهد التي تؤكد على إنسانية الإسلام وحسن معاملته مع أهل الكتاب.
وطالب عضو مجلس حكماء المسلمين رجال الدين ببيان أن الإسلام دين سلام، وتوعية المسلمين بأن سلوك المتطرفين لا يعبر عن الإسلام ويخالف الوجه الحضاري للإسلام وتعايشه مع غير المسلمين عبر امتداد الحضارة الإسلامية.
ودعا سوار الذهب إلى ضرورة تضافر جهود رجال الدين لإرساء دعائم السلام والتعاون من خلال عقد مؤتمرات الحوار بين الأديان، وتفعيل المنابر العالمية لإرساء دعائم السلام ليعيش الجميع في أمان ومحبة.
وأشاد الرئيس السوداني الأسبق وعضو مجلس حكماء المسلمين بتجربة بيت العائلة المصرية التي ابتكرها شيخ الأزهر، داعياً إلى ضرورة تشكيل لجنة من مجلس حكماء المسلمين ومجلس الكنائس العالمي لوضع خطة محددة لكيفية الاستفادة من هذه التجربة الرائدة.