شيخ الأزهر: العالم لن يستقر باقتصاد السلاح وإنما بالأخوة والحوار
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، السبت، أن العالم لن يستقر باقتصاد السلاح وإشعال الحروب وإنما بالأخوة والحوار.
وقال إن قادة وعلماء الأديان عليهم واجب ديني ومجتمعي لمواجهة الظواهر السلبية خصوصا ما يتعلق بالجوانب الأخلاقية.
وأضاف أن الأزهر سيبني على ما مضى مع الفاتيكان لاتخاذ خطوات وإجراءات مكثفة لتنفيذ بنود وثيقة الأخوة الإنسانية التي شملت مختلف القضايا وطرحت حلولًا من منطلق ديني للمشكلات التي يواجهها العالم اليوم.
جاء ذلك خلال استقباله الكاردينال ميجيل أنجيل أيوسو، رئيس المركز البابوي لحوار الأديان بالفاتيكان، عضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، والمطران نيكولاس هنري، سفير الفاتيكان بالقاهرة، وذلك بمشيخة الأزهر بحضور عدد من علماء وقيادات الأزهر الشريف.
وتابع: "علاقة الأزهر والفاتيكان تظل نموذجاً فعالاً وحقيقياً لنشر التسامح والسلام ومكافحة التطرف والكراهية والحروب والصراعات، وأن طريق السلام والحوار طريق شاق وصعب لكن السير فيه وبذل الجهود واجب على الجميع، فلن يستقر العالم باقتصاد السلاح الذي يقوم على إشعال الفتن والحروب وإزهاق الأروح وإنما العالم بحاجة ملحة إلى قيم الإخاء والتعايش السلمي واحترام الآخر".
aXA6IDMuMTM3LjIxOS42OCA= جزيرة ام اند امز