بالصور.. إبداعات التباعد بعد العودة للمدارس حول العالم
أبرز التغييرات التي شهدتها الفصول والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها مدارس بعض الدول لحماية الطلاب والمعلمين
يعود الأطفال إلى مدارسهم هذه الفترة بينما ينتظر العالم لقاحات فيروس كورونا المستجد، وفي التقرير التالي نستعرض أبرز التغييرات التي شهدتها الفصول والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها مدارس بعض الدول لحماية الطلاب والمعلمين نقلا عن صحيفة "واشنطن بوست" ومجلة "تايم" الأمريكيتين.
إيران.. خيم غريبة وانتقادات
على الرغم من الانتشار المتزايد لفيروس كورونا المستجد، قررت إيران إعادة فتح مدارسها السبت الماضي بعد 7 شهور من الإغلاق وسط حضور أكثر من 55 مليون طالب يخضع لإجراءات صحية صارمة.
ومن أبرز التغيرات التي شهدتها المدارس الإيرانية استبدال المقاعد العادية بخيام بلاستيكية داخل الفصول، حيث يجلس كل طالب داخل خيمته الخاصة دون الحاجة لارتداء قناع الوجه الطبي تحسبا لانتشار الفيروس, وانتقد خبراء صحة وأطباء خطوة إعادة الدراسة في دولة من بين أسوأ دول الشرق الأوسط تأثرا بالوباء.
تايلاند
بعيدا عن الالتزام بارتداء أقنعة الوجه الطبية، قامت مدارس بنكوك بتركيب صناديق بلاستيكية ذات أعمدة من الألومنيوم فوق مقاعد الطلاب العادية للحفاظ على التباعد الاجتماعي وفي نفس الوقت الحفاظ على راحة الطلاب أثناء الجلوس، كما قامت بتركيب أحواض لغسل اليدين أمام كل فصل، لإلزام الطلاب بغسل اليدين بصفة مستمرة.
كشمير
فضلت بعض المدارس جعل الصفوف في المناطق المفتوحة مع الحرص الدوري على رش المطهرات في الأجوا،ء فضلا عن ارتداء أقنعة الوجه الطبية ومراعاة التباعد الاجتماعي بين مقاعد الطلاب.
إندونيسيا
حرصت المدارس على تحقيق التباعد الاجتماعي بين مقاعد الطلاب داخل الفصول مع ارتداء الكمامات، وبالنسبة للأطفال في المراحل الأولى من التعليم، تبنت بعض المدارس فكرة الصناديق البلاستيكية كبيرة الحجم وبداخل كل منها مقعد ومكتب ومجموعة الألعاب الخاصة بكل طفل، ويتعامل المعلمون معهم من خلف هذه الصناديق، إذ يتواجد 2 من المعلمين بجوار كل خيمة.
الولايات المتحدة الأمريكية
أعلنت مدن وإدارات مدرسية مثل أتلانتا وهيوستن وميامي وضواحي العاصمة واشنطن الاستخدام الحصري للتعلم عبر الإنترنت للفصل الدراسي الأول من 2020-2021.
كولومبيا
لجأت بعض العائلات إلى استضافة معلمين في المنزل لتعليم أطفالهم بدلا من إرسالهم إلى الحضانات، وتحرص هذه العائلات على ارتداء المعلمات البدلة الحيوية الكاملة بالإضافة إلى ارتداء الطفل لقناع الوجه الطبي.
فرنسا
أعلنت وزارة التعليم مجموعة من البروتوكلات ينبغي الالتزام بها في المدارس الفرنسية أبرزها الحرص على ارتداء قناع الوجه الطبي للطلاب أكبر من 11 عاما والمعلمين والموظفين، أما التباعد الاجتماعي فلم تجعله إلزاميا، وهو ما أثار انتقادات العديد من نقابات المعلمين لهذا البروتوكول الذي وصفوه بالضعيف جدا لمواجهة انتشار عدوى كوفيد-19 في المدارس.
إيطاليا
من المفترض أن تفتح المدارس الإيطالية أبوابها مجددا في 14 من الشهر الجاري، ومن أبرز الإجراءات التي أتبعتها لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، الحفاظ على المسافة بين المقاعد بما لا يقل عن متر ما يعني أعداد أقل في المدارس ما دفع السلطات إلى اللجوء للمسارح ودور العرض السينمائي والفنادق لتوفير مساحات أكثر للطلاب.
وقامت الحكومة الإيطالية أيضا بتوظيف 50000 مدرس إضافي وتعديل أوقات بدء الفصول الدراسية لتجنب الازدحام في المباني في وسائل النقل العام.
الدنمارك
كانت أول دولة في أوروبا تعيد فتح مدارسها الابتدائية في منتصف أبريل، وأصبحت استراتيجيتها الناجحة في فصل الفصول والدروس في الأماكن المفتوحة والقواعد الصارمة فيما يتعلق بغسل اليدين والتباعد الاجتماعي، نموذج لمدارس أوروبا التي تستعد للفتح.
ألمانيا
قسمت المدارس الطلاب والمعلمين إلى أفواج ويحظر على كل فوج أو مجموعة الاختلاط مع الأخرى، وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تجنب عزل مدارس كاملة صحيا في حالة حدوث تفشي للوباء، وداخل هذه الجماعات، يلتزم الجميع بارتداء أقنعة الوجه الطبية في جميع الردهات لكن يمكنهم نزعها بمجرد الجلوس على مقاعدهم.
اسكتلندا
تعتبر إبقاء المدارس مفتوحة من الأمور ذات الأولوية القصوى ومثل معظم المدارس أولت الاهتمام للتباعد الاجتماعي والتهوية الجيدة داخل الفصول.
النرويج
أطلقت استراتيجية "ضوء إشارة المرور" الوطنية لإرشاد المدارس في ظل وباء كورونا المستجد، والضوء الأخضر يعني أنه يمكن للمدرسة أن تعمل وفقا لساعات الدراسة العادية بينما يعني الضوء الأحمر أنه ينبغي على المدارس تقليل الأعداد في الفصول وتعديل ساعات الدراسة بحسب مقدار تفشي الفيروس، أما الضوء الأصفر فيعني تقليل التواصل البدني والتلامس وتبني إجراءات أكثر صرامة داخل المدارس، كما تبنت نظام الأفواج الذي ابتكرته ألمانيا.
الهند
أعلنت السلطات إعادة فتح المدارس جزئيا اعتبارا من 21 سبتمبر للطلاب كبار السن فقط من الصف التاسع إلى الثاني عشر.
وقالت وزارة الصحة الهندية إن القرار النهائي بإرسال الأبناء للمدارس مجددا متروك للآباء الذين سيكونون مطالبين بتقديم إذن كتابي لأطفالهم للذهاب إلى المدرسة، وسيظل التعليم عبر الإنترنت متاحا.
aXA6IDMuMTM3LjE2NC4yMjkg جزيرة ام اند امز