مع كل حادث وبداية كل عام، تظهر عالمة الفلك ليلى عبداللطيف لتُطلعنا على توقعاتها للأحداث المقبلة.
يحدث في بعض الأحيان أن تصيب توقعاتها، ولكن في الكثير من الحالات الأخرى يكون تنبؤها خاطئًا.
من بين الأخطاء التي ارتكبتها ليلى عبداللطيف كان تنبؤها بفوز جان عبيد برئاسة جمهورية لبنان، متوقعة أن الدنيا ستبتسم له في عام 2021، لكن الواقع كان صادمًا حين أُصيب بفيروس كورونا وتوفي.
كما أخطأت في توقعاتها للرئاسة الأمريكية عام 2016، حيث توقعت فوز هيلاري كلينتون بالرئاسة بينما فاز دونالد ترامب.
من بين التوقعات الخاطئة الأخرى لليلى عبداللطيف كانت توقع فوز Hلمانيا على فرنسا في كأس أوروبا عام 2016، لكن الجمهور تفاجأ بخسارتها 2-0.
وكذلك توقعت زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لسوريا، وظهور النفط في الصحراء المغربية، وكانت هذه التوقعات أيضًا غير دقيقة.
يُظهر ذلك أن التنبؤات الفلكية قد تكون صائبة في بعض الأحيان ولكن قد تخطئ في الكثير من الأحيان أيضًا، وهذا يعكس طبيعة علم الفلك والتنبؤات.