في حفل رسمي بدمشق بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، تم إطلاق العملة السورية الجديدة لتسهيل عمليات التداول في البيع والشراء.
تهدف الخطوة إلى استعادة جزء من القيمة التي فقدتها الليرة السورية على مدى سنوات الحرب، وفتح صفحة جديدة في المسار الاقتصادي للبلاد.
وفي إطار سعي السلطات لتعزيز قيمة العملة الوطنية وتسهيل التعاملات اليومية، جرى حذف صفرين من القيمة الاسمية للعملة القديمة، على أن يبدأ التداول بالليرة الجديدة اعتبارا من الأول من يناير/كانون الثاني المقبل. وستُطرح العملة بفئات تتراوح بين 10 و500 ليرة.
يُذكر أن الأوراق النقدية السورية القديمة كانت تُطبع في روسيا. ولم يحدد حاكم مصرف سوريا المركزي، عبد القادر الحصرية، الجهة التي ستتولى طباعة الليرة الجديدة، ردًا على أسئلة الصحفيين حول هذا الشأن.