بعد مقتل البغدادي.. تعرف على قائمة أكثر المطلوبين عالميا
أبوبكر شيكاو قائد المليشيا النيجيرية، الذي يتزعم حركة بوكو حرام في أفريقيا منذ 2009 أصبح على رأس القائمة مؤقتا بعد مقتل البغدادي
لم يلمس هاتفا خلويا من قبل، ولم يكن لديه منزل دائم، وسرق أحد المبلغين ملابسه.. هكذا كانت حياة أكثر رجل مطلوب في العالم؛ أبوبكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الراحل.
لكن الآن وبعد مقتل الإرهابي الذي أمر بتنفيذ إعدامات مصورة عبر مقاطع فيديو وشن عمليات إرهابية فيما يقدر بـ40 دولة، أصبح التنظيم بلا زعيم –مؤقتا– وكذلك أصبحت قائمة أكثر المجرمين المطلوبين في العالم بلا رقم واحد، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.
- تحقيق استخباراتي أمريكي حول علم تركيا بـ"مخبأ البغدادي"
- مسؤول أمريكي: واشنطن تنظر في أمر زعيم داعش الجديد
وأعدت الصحيفة البريطانية قائمة تتضمن أكثر المجرمين الهاربين المطلوبين عالميا، كان أولهم أبوبكر شيكاو، قائد المليشيا النيجيرية، الذي يتزعم حركة بوكو حرام في أفريقيا منذ 2009، ثم أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، الذي يقال إنه سيصبح الزعيم الجديد لداعش والذي سيجد مكانا فورا على قوائم الحكومات حول العالم لأكثر المطلوبين.
كما تضمنت القائمة التي عرضتها الصحيفة أيمن الظواهري، الزعيم الحالي لتنظيم القاعدة، الذي خلف أسامة بن لادن بعد مقتله، وداود إبراهيم، رئيس منظمة الجريمة في مومباي، والمطلوب للإنتربول بتهمة التزييف والجريمة المنظمة، كما أن هناك أوفيديو جوزمان لوبيز، المعروف بـ"إل تشابو الصغير"، الذي أصبح واحدا من رواد تجارة المخدرات في المكسيك، إلى جانب "تسي تشي لوب" الصيني الكندي الذي يوصف بأنه "أكثر رجل مطلوب في آسيا" ويتهم بقيادة اتحاد ضخم لتهريب المخدرات.
وتضمنت القائمة أيضا: فاسيليس بالايوكوستاس، المتهم بالسرقة والخطف، يوصف بأنه الرجل الذي "لا يمكن الإمساك به"، وهو يوناني هرب من السجن عام 2006 على متن مروحية اختطفها شقيقه، لكن اعتقل ثانية بعد عامين، ثم تمكن من الفرار من السجن نفسه، وأيضا على متن طائرة هليكوبتر في فبراير/شباط 2009، وستدفع اليونان جائزة قيمتها مليون يورو لمن يساعد في إعادته.
وجاء أيضا بالقائمة: ماتيو ميسينا دينارو، زعيم المافيا الصقلي الذي يعد واحدا من أكثر الهاربين المطلوبين، ويختبئ منذ عام 1993، و"جوتشيفير 2.0"، وهو واحد من بين عدة شخصيات يدعون أنهم مسؤولون عن اختراق شبكة الكمبيوتر التابعة للجنة الوطنية الديمقراطية ثم تسريب وثائقها ورسائل بريدها الإلكتروني للإعلام، وأخيرا فيليسيان كابوجا، رجل أعمال رواندي المطلوب بتهمة تسهيل عمليات الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا عام 1994، التي قتل فيها أكثر من 800 ألف رجل وامرأة وطفل.
aXA6IDMuMTQwLjE5Ni41IA==
جزيرة ام اند امز