عاهل البحرين: التعاون الدولي سبيل توفير حياة آمنة ومستدامة
أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أن التعاون الدولي الوثيق هو السبيل أمام توفير حياة آمنة ومستدامة للبشرية جمعاء.
وقال العاهل البحريني، الخميس، إن الأحداث والأزمات العالمية برهنت على أن التعاون الدولي الوثيق، القائم على ركائز ثابتة من التواصل والتضامن والسلام، ومن خلال استجابة جماعية، وشراكة دولية فاعلة برؤى عصرية وأفكار متطورة تناسب الحاضر وتستشرف المستقبل، هو السبيل أمام دول العالم لتحقيق أهدافها المشتركة في توفير حياة آمنة مزدهرة ومستدامة للبشرية جمعاء.
جاء ذلك خلال مشاركة ملك البحرين بكلمة مسجلة في الجلسة الافتتاحية لمنتدى باريس للسلام الذي بدأت أعماله اليوم الخميس.
انطلقت مساء اليوم الخميس فعاليات منتدى باريس للسلام، والذي يستمر على مدار يومين.
ويصل عدد المشاركين حضوريا إلى 450 بمن فيهم 30 رئيس دولة وحكومة، وقرابة 15 ألف شخص عبر الإنترنت" مع موضوع رئيسي يتمثل في تقليص الانقسامات العالمية.
ويهدف المؤتمر الذي انطلق بمبادرة من إيمانويل ماكرون في عام 2018، إلى إقامة اجتماع سنوي في باريس لأبرز الدول، وهو مشابه للمنتدى الاقتصادي الذي يقام في دافوس أو المنتدى حول التحديات الأمنية الذي ينظم في ميونيخ.
وبحسب بيان للإليزيه فإن ماكرون أراد إنشاء حدث دولي منتظم متعدد الجهات الفاعلة دول ومجتمع مدني ومنظمات غير حكومية وشركات بهدف الاستجابة للتحديات الرئيسية الحالية للسلام بكل معانيه.
وتهدف هذه النسخة الرابعة إلى تشجيع "انتعاش أكثر صلابة وشمولية لمرحلة ما بعد كوفيد" من خلال اقتراح "مبادرات لإدارة الثروات العالمية المشتركة بشكل أفضل" وفق ما أورد الموقع الإلكتروني للمنتدى.
وافتتح ماكرون ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس المنتدى رسميا إلى جانب الرئيس النيجيري محمد بوخاري ورئيسة وزراء بنجلادش شيخة حسينة واجد.
وبعد ذلك، سيحضر القادة ندوة حول التنظيم الدولي للعالم الرقمي والتي سيقدّم خلالها "تقرير مرحلي حول المبادرات المختلفة التي أطلقتها فرنسا في هذا المجال" خصوصا.
كذلك، سيرأس ماكرون اجتماعا مغلقا حول حماية القصّر عبر الإنترنت من أجل "تشجيع التزام الدول والمنصات الرقمية والمنظمات غير الحكومية" وفقا للإليزيه.