بقيادة البحرين وروسيا.. درس دبلوماسي للأوروبيين في اليمن
قادت البحرين وروسيا ودول أخرى بمجلس حقوق الإنسان تصويتا الخميس لإنهاء تحقيق حول جرائم حرب باليمن في هزيمة مريرة لدول غربية.
وقطعت البحرين وروسيا مدعومة بدول أخرى الطريق على محاولات التجديد لفريق الخبراء التابع للأمم المتحدة في اليمن.
ورفض المجلس في تصويت بفارق ضئيل قرارا طرحته هولندا لمنح المحققين المستقلين تفويضا لعامين آخرين لمراقبة الفظائع التي تحدث خلال الصراع اليمني.
وسبق أن أعلن المحققون المستقلون أن جرائم حرب محتملة ارتكبتها جميع أطراف الصراع الذي يواجه خلاله تحالف بقيادة السعودية حركة الحوثي الموالية لإيران.
وقال سفير هولندا بيتر بيكر للوفود إن التصويت شكل انتكاسة كبرى، معلنا انتهاء تفويضه لرفع التقارير عن الوضع في اليمن.
وأكد نشطاء هذا الأسبوع أن السعودية ضغطت بشدة لعدم الموافقة على مشروع القرار الغربي.
والمملكة عضو لا يحق له التصويت في المجلس ولم يستجب وفدها لطلبات من رويترز للحصول على تعليق.
وأثناء المناقشات، قال السفير البحريني يوسف عبدالكريم بوجيري إن مجموعة المحققين الدوليين ساهمت فيما وصفه بنشر معلومات خاطئة عن الأوضاع على الأرض في اليمن.
وجاء التصويت، الذي دعت له البحرين، في المجلس المكون من 47 دولة عضوا ومقره جنيف باعتراض 21 دولة على مشروع القرار الذي قدمته هولندا وتأييد 18 من بينهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
بينما امتنعت 7 دول عن التصويت وغياب دولة هي أوكرانيا. ويقتصر تمثيل الولايات المتحدة في المجلس على دور المراقب.