ملك البحرين: قمم الرياض تعكس حرصا عربيا وصينيا على تكثيف التعاون
أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة أن قمم السعودية تعكس حرص الدول الخليجية والعربية والصين على تكثيف التعاون والتنسيق.
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية عن الملك إعرابه عن بالغ التقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على دعوته الكريمة له للمشاركة في قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها الثالثة والأربعين، وقمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية، وقمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية.
وقال، في تصريحات أدلى بها الجمعة، عقب وصوله العاصمة السعودية الرياض، إن "هذه القمم الثلاث تعكس حرص دول مجلس التعاون، والدول العربية الشقيقة، وجمهورية الصين الشعبية الصديقة، على تكثيف التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات، بما يعود بالنفع والخير على دولنا والعالم أجمع".
وأضاف: "إننا إذ نجدد تقديرنا للجهود المباركة التي يقوم بها أخونا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لنعرب عن امتناننا لمبادرته الكريمة لاستضافة هذه القمم الثلاث، وللدور الاستراتيجي المهم الذي تقوم به المملكة العربية السعودية الشقيقة على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وفي وقت سابق الجمعة، وصل ملك البحرين إلى العاصمة السعودية على رأس وفد لحضور اجتماع الدورة الثالثة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كما يترأس وفد المملكة إلى قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية، وقمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية.
سعيد وولي العهد الكويتي
على هامش انعقاد قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية في الرياض، التقى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي العهد بدولة الكويت، الرئيس التونسي قيس سعيد.
ووفق وكالة الأنباء السعودية، بحث اللقاء المنعقد بمقر ولي العهد الكويتي بالرياض، العلاقات الأخوية وسبل تطويرها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين، ويعزز العمل المشترك.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر في عدد من القضايا والمستجدات التي تهم البلدين، وعدداً من الموضوعات ذات الصلة بقمة الرياض العربية الصينية للتنمية.
وفي وقت لاحق الجمعة، تنطلق القمة الخليجية الـ43 بالعاصمة الرياض، تزامنا مع أول قمة خليجية صينية، وأول قمة عربية صينية باليوم نفسه.
وتهدف القمم إلى البناء على الحوار السياسي الممتد بين كل الأطراف، والتشاور والتنسيق بشأن سبل تعظيم آفاق التعاون المتبادل على الصعيدين الاقتصادي والتنموي، إلى جانب بحث مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.