البحرين تحدد موقفها من توصيات أوبك+ بشأن النفط
وزير النفط البحريني يقول إن التوصية بالتعديل الطوعي المقترح في الإنتاج هدفها التصدي لهبوط متوقع في الطلب على النفط.
قالت البحرين، الإثنين، إنها ملتزمة بدعم خفض إضافي لإنتاج النفط قدره 600 ألف برميل يومياً، أوصت به اللجنة الفنية المشتركة لتحالف أوبك+ في اجتماع الأسبوع الماضي.
وقال وزير النفط البحريني الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، في بيان، إن التوصية بالتعديل الطوعي المقترح في الإنتاج هدفها التصدي لهبوط متوقع في الطلب على النفط، خاصة في الصين، بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأوصت لجنة فنية منبثقة عن أوبك+ (منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفاؤها)، الجمعة الماضي، بخفض إضافي مؤقت لإنتاج النفط بمقدار 600 ألف برميل يومياً، لمواجهة تأثير الفيروس التاجي على طلب الطاقة، ودعمت روسيا الاقتراح، وفقاً لما نقلته رويترز عن مصادر.
واللجنة الفنية المشتركة ليست جهة اتخاذ قرار لكنها تسدي المشورة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك+.
وتخفض أوبك+ حالياً الإنتاج 1.7 مليون برميل يومياً، إلى جانب تعهد سعودي بإنتاج يقل 400 ألف برميل يومياً عن حصتها المقررة، ليصل إجمالي التخفيضات الفعلية إلى 2.1 مليون برميل يومياً، بما يقرب من 2% من المعروض العالمي.
وينتهي اتفاق أوبك+ الحالي في مارس/آذار المقبل.
وتنتج أوبك وحلفاؤها أكثر من 40% من نفط العالم، وسيشكل الخفض الجديد المقترح نحو 0.6% من الإمدادات العالمية.
ولم يتخذ وزراء أوبك+ قراراً بشأن تحرك جديد، لكن صدور توصية، الخميس، من جميع أعضاء اللجنة، ومن بينها السعودية وروسيا، سيشير إلى مدى التقدم حيال التوصل إلى قرار.
وقال مصدر في أوبك إن مقترح خفض الإنتاج 600 ألف برميل يومياً، في حال موافقة جميع الأعضاء سيبدأ تنفيذه على الفور ويستمر حتى يونيو/حزيران.
وقال مصدر ثانٍ "الستمئة ألف برميل يومياً تأخذ في الحسبان العودة المتوقعة لإنتاج النفط الليبي وجميع التصورات، مثل نمو الطلب على النفط في مناطق أخرى"، مضيفاً أن الخفض المقترح يكفي لمواجهة التراجع المتوقع في الطلب بسبب الفيروس التاجي.
وقالت المصادر إن وزراء أوبك+ لم يقرروا بعد ما إذا كانوا سيقدمون موعد اجتماعهم المقبل إلى فبراير/شباط بدلاً من الخامس والسادس من مارس/آذار.
ومددت اللجنة الفنية المشتركة اجتماعها ليوم ثالث، الخميس، بعد أن أبدت روسيا اعتراضها على تعميق خفض الإمدادات واقترحت بدلاً من ذلك تمديد التخفيضات الحالية.
وهبطت أسعار النفط أكثر من 11 دولاراً للبرميل هذا العام إلى 55 دولاراً، مما يثير قلق المنتجين.
وتشمل الخطوات التي تدرسها أوبك+ مزيداً من تخفيضات الإنتاج ومد أجل التخفيضات الذي من المقرر أن ينتهي في مارس/آذار، وتقديم موعد الاجتماع المزمع للمجموعة.