تقرير.. "باكو" المدينة التي وحّدت أعداء لندن قبل النهائي الأوروبي
مدينة باكو توحد الجارين اللندنيين قبل الموقعة المرتقبة بين أرسنال وتشيلسي في نهائي الدوري الأوروبي.. طالع التفاصيل.
تواصلت الأزمات المحيطة بالمباراة المرتقبة بين الثنائي الإنجليزي، تشيلسي وأرسنال، في نهائي الدوري الأوروبي، والتي ستقام على ملعب باكو الأولمبي.
ومنح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" دولة أذربيجان حق استضافة المباراة النهائية لليوروبا ليج هذا العام، وهو ما عرضه للعديد من الانتقادات مؤخرا.
وتقام المباراة على أهم ملاعب أذربيجان بالعاصمة "باكو"، وهي المدينة الأكبر في البلاد، والتي تقع على ساحل بحر قزوين.
وأحاطت بالمباراة الكثير من الأزمات المتتابعة، على رأسها امتناع الأرميني هينريك مخيتاريان، لاعب وسط أرسنال، عن السفر رفقة زملائه إلى "باكو"، ليغيب عن المباراة.
وتعلل مخيتاريان بمخاوفه حال سفره إلى أذربيجان، نظرا للأزمة السياسية بينها وبين أرمينيا، ليقرر التخلف عن رحلة فريقه.
ورغم الضمانات الأمنية، التي تعهد بها "اليويفا" وحكومة أذربيجان، إلا أن اللاعب الدولي الأرميني أكد أنه تشاور مع عائلته وأصدقائه، ليتوصل لقرار نهائي بعدم السفر مع الفريق.
ولم تكن تلك الأزمة هي الوحيدة التي أحاطت بالمباراة، بل أبدى الناديان غضبهما الشديد من عدم قدرة جماهيرهما على السفر لمساندتهما في المباراة النهائية.
واعترض أرسنال في بيان رسمي على عدد التذاكر المخصصة لجماهيره، بعدما حصل على 6 آلاف تذكرة فقط، وهو ما أغضب مسؤوليه، لغياب الدعم الجماهيري المنشود في مباراة بهذا الحجم.
وفسر "اليويفا" قلة عدد التذاكر المخصصة لكل نادٍ، لمحدودية النقل داخل أذربيجان، لعدم قدرة البلاد على استيعاب وافدين من الخارج بعدد هائل في آن واحد، وهو ما وضع الاتحاد الأوروبي في حرج بالغ.
وخرجت الانتقادات من كل حدب وصوب نحو اليويفا بسبب طريقة اختياره للبلد المستضيف لنهائي بطولة كبرى مثل الدوري الأوروبي، لا سيما بعدما ظهرت عدم قدرة أذربيجان على احتضان مباراة بهذا الحجم.
وفور وصول آلاف من جماهير أرسنال لأذربيجان، بدأت الصدامات مع الشرطة المحلية هناك، بسبب ارتداء المشجعين لقمصان تدعم مخيتاريان.
ولم تتوقف الأزمات عند هذا الحد، بل ثار غضب جماهير تشيلسي قبل ساعات على المباراة المرتقبة، بسبب تأخير رحلتها الرسمية إلى أذربيجان، الأربعاء، لمدة 75 دقيقة.