دول البلطيق ترغب في اتفاقات عسكرية مع أمريكا قبل تنصيب ترامب
دول البلطيق تأمل في إبرام اتفاقات عسكرية مع أمريكا قبل تولي الرئيس المنتخب مهامه.
أكد مسؤولون أن واشنطن ودول البلطيق الثلاث المجاورة لروسيا، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، التي تشعر كلها بالقلق من إصرار دونالد ترامب على تبرئة ساحة الرئيس فلاديمير بوتين، تأمل في إبرام اتفاقات عسكرية قبل تولي الرئيس المنتخب مهامه.
وتقع الدول الصغيرة الثلاث على خط جبهة بين حلف شمال الأطلسي وروسيا.
وتشعر الدول الثلاث بالقلق من تصريحات ترامب -الذي سيتولى مهامه في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل- وتسعى إلى إبرام اتفاقات للتعاون العسكري مع واشنطن تتضمن بنودا حول نشر قوات أمريكية على أراضيها.
وقال مسؤول أمريكي كبير إن هذه الاتفاقات "ستكمل الاتفاقات القائمة الثنائية أو مع الحلف الأطلسي، لكل من دول البلطيق، وستدعم وجودنا العسكري بالتناوب في كل دولة".
وأكد وزير الخارجية الليتواني ليناس لينكيفيسيوس، أنه لا يشعر بالقلق من موقف دونالد ترامب -إلا إذا شكك في جدوى الحلف الأطلسي- لكن "الإجراءات يمكن أن تستغرق وقتا أطول عندما تتغير الإدارة".
وأضاف: "من مصلحتنا أن توقع قريبا ونأمل أن يتم ذلك في بداية العام المقبل".