اتهامات التجسس تلاحق الدمية "كايلا".. وألمانيا تحظرها
السلطات الألمانية تحظر تصنيع الدمية "صديقتي كايلا" باعتبارها "جهاز تجسس غير قانوني"
حظرت السلطات الألمانية تصنيع الدمية "صديقتي كايلا"، باعتبارها "جهاز تجسس غير قانوني"، وسيواجه التجار وأصحاب الشركة المصنعة غرامات إن لم يتوقفوا عن إنتاجها أو التجارة بها، وجاء هذا الحظر تطبيقا للقانون الذي يمنع بيع أو صناعة أجهزة المراقبة المتنكرة على هيئة أخرى، وخرْق هذا القانون قد يؤدي إلى عقوبة السجن لمدة عامين.
وتتميز هذه الدمية عن غيرها، بقدرتها على الحوار وطرح الأسئلة أو الإجابة عليها، من خلال جهاز كمبيوتر مصغر بداخلها، كما يمكن برمجتها والتحكم بها عن بعد من خلال لوح إلكتروني يحصل عليه المشتري مع الدمية، وكانت المفاجأة صادمة للمجتمع الألماني، بعد أن تداولت وسائل الإعلام تقارير تؤكد بأن خلف هذا الوجه البريء يتخفّى جاسوس بإمكانه تدمير الأسرة، باستهدافه أضعف حلقة فيها وهي الطفل.
واستطاعت الدمية "كايلا" أو كما تعرف في المانيا "صديقتي كايلا"، أن تحتل إحدى المراتب الأولى في أفضل الألعاب في المانيا عام 2014 حسب تصنيف غرفة التجارة الألمانية، ولكن عيونها الزرقاء الواسعة، وشعرها الذهبي الطويل، وابتسامتها البريئة، لم تشفع لها. الاستمرار في السوق.
وقالت صحيفة "دي فيلت" الألمانية، اليوم الأحد، إن أول من أثار هذا الموضوع كان الباحث الألماني في جامعة زاربركن (ستيفان هيسل)، عبر تقرير نشرتة صحيفة "زاربركر تسايتنغ"، قال فيه:"إن بإمكان قراصنة الإنترنت، اختراق الكمبيوتر الموجود داخل الدمية، من خلال وحدة البلوتوث لأنها غير محصنة، وإجراء محادثة مع الطفل دون علم الوالدين، مما يعرض الأطفال لأن يكونوا فرائس سهلة للغرباء".