بنك أوف أمريكا: لقاحات كورونا ستعيد صياغة استثمارات بـ576 مليار دولار
كشف بنك أوف أمريكا، اليوم الثلاثاء، أن المستثمرين أصبحوا أكثر تفاؤلا إزاء قطاعات الأسهم والسلع الأولية المتراجعة.
وبحسب المسح الشهري للمستثمرين الذي يجريه البنك، فإن المستثمرين يتأهبون "لتداولات إعادة فتح" الاقتصادات مع بدء توزيع لقاحات مرض كوفيد-19.
وكشف المسح، الذي شمل 217 من مديري الصناديق يديرون أصولا تصل قيمتها إلى 576 مليار دولار، أن هذا الحماس أدى لانخفاض حيازات المستثمرين النقدية إلى 4% في ديسمبر/ كانون الأول الجاري إلى مستويات ما قبل كوفيد-19.
- بنك أوف أمريكا يرسم صورة قاتمة لأسواق المال العالمية
- نزوح الاستثمارات.. "العشرين" ومنتدى باريس في مواجهة الأزمة
وقال نحو 60% من المستثمرين الذين استطلع البنك أراءهم إنهم يتوقعون أن يفوق أداء الأسواق الناشئة سائر الأسواق في 2021 بهامش كبير في ظل تراجع الدولار وتوزيع اللقاح وتنامي التوقعات بتعافٍ اقتصادي سريع.
وبلغت مخصصات أسهم الأسواق الناشئة أعلى مستوياتها منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2010.
وكتب البنك في مذكرة "كان 2020 عاما يهيمن عليه كوفيد-19 بوضوح وهو ما أدى لأسرع انهيار في السوق المالية والاقتصادية على الإطلاق. لكن بعد نصف عام فحسب تجاوزت توقعات الانتعاش الركود الأولي في الوتيرة والحجم".
وفي أسبوع حتى يوم الأربعاء الماضي، استقطبت أسهم الأسواق الناشئة 3.9 مليار دولار، مسجلة دخول تدفقات كبيرة للأسبوع الخامس، إذ يتأهب المستثمرون "لعام اللقاح" بحسب مذكرة صادرة عن بنك أوف أمريكا للعملاء.
وقال بنك الاستثمار الأمريكي إن عملاءه بأصول مدارة قدرها 2.9 تريليون دولار خصصوا 61.5% للأسهم، ما يقل بقليل فحسب عن الرقم القياسي البالغ 62.5% قبل 6 سنوات.
وأشارت توقعات سابقة للبنك إلى أن معدل نمو الاقتصاد العالمي خلال العام الحالي، سيكون 2.8% وليس 3.1% وفقا للتوقعات السابقة، وهو أقل معدل نمو عالمي منذ 2009.