قطاع البنوك يهبط بأسهم أوروبا في ختام التعاملات
قطاع البنوك الأوروبي أكبر الخاسرين بين قطاعات مؤشر "ستوكس 600" مع استمرار انخفاض عوائد السندات
تخلت الأسهم الأوروبية عن مكاسبها المبكرة لتغلق على تراجع الخميس، متأثرة بخسائر لأسهم قطاع البنوك وسط آفاق قاتمة للنمو الاقتصادي العالمي والضبابية التي تحيط بانفصال بريطانيا، وهو ما طغى على تفاؤل ببعض التقدم في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
وحسب "رويترز" تراجع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.1%، وتخلى مؤشر "داكس" الألماني الشديد التأثر بالتجارة عن مكاسبه ليغلق منخفضا 0.08%، في حين تراجع مؤشرا الأسهم الإسبانية والإيطالية في بورصتي مدريد وميلانو أكثر من 0.5% لكل منهما.
- أسهم أوروبا تغلق مستقرة قبل تصويت "بريكست"
- صعود أسهم أوروبا قبيل اقتراع على إجراءات الانفصال البريطاني
وتكبد مؤشر قطاع البنوك الأوروبي أكبر الخسائر بين قطاعات المؤشر "ستوكس" الأوروبي، مع استمرار انخفاض عوائد السندات وهو ما يبقي على المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وجاءت البنوك السويدية بين أكبر الخاسرين، في ظل مخاوف من انتشار فضيحة غسل أموال تركزت حول "سويد بنك"، أكبر مصرف في السويد، إلى البنوك الأخرى، وهبط سهم "سويد بنك" 7.8%، بينما تراجع سهما "إس.إي.بي" و"هاندلسبانكن" أكثر من 6%، لتشكل هذه البنوك أحد أكبر الضغوط على المؤشر "ستوكس 600".
واشتد الهبوط بعد صدور بيانات تظهر أن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة تباطأ أكثر من المتوقع في الربع الأخير من العام الماضي، في أحدث حلقة من سلسلة بيانات اقتصادية ضعيفة صدرت حول العالم.
وانخفض مؤشر قطاع السيارات مع هبوط سهم "فيات كرايسلر" 2% بعدما قال الرئيس التنفيذي لشركة "نيسان موتور" إنه ليس على دراية بالمناقشات الخاصة بتقديم شريكها الفرنسي "رينو" عرضا للاستحواذ على الشركة الإيطالية.
وكانت مكاسب مؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني هي الأعلى بين مؤشرات المنطقة، حيث ارتفع 0.6%، بدعم من تراجع الجنيه الإسترليني بعد تصويت استرشادي بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، انتهى إلى طريق مسدود.
وصعد سهم مجموعة "لينده" الألمانية للغازات الصناعية 1.8% بعدما رفع بنك "يو.بي.إس" السعر المستهدف لسهم الشركة.