"السيارات" تقود أسهم أوروبا للصعود لأعلى مستوى في 6 أشهر
المؤشر ستوكس 600 لأسهم قطاع السيارات ومورديها يقفز 2.4% مسجلا أكبر مكاسبه اليومية لأكثر من 3 أشهر وأسهم بصعود المؤشر ستوكس 600 الأوروبي
اتجهت الأسهم الأوروبية، الثلاثاء، لتحقيق خامس مكاسبها اليومية على التوالي، بدعم من موجة الصعود القوية لأسهم شركات السيارات، بعدما أشارت "بيجو" إلى أن "فيات كرايسلر" من بين الخيارات المطروحة للاندماج، وفي الوقت الذي أوصى فيه بنك أوف أمريكا ميريل لينش بشراء أسهم في القطاع.
وقفز المؤشر ستوكس 600 لأسهم قطاع السيارات ومورديها 2.4%، مسجلاً أكبر مكاسبه اليومية في أكثر من 3 أشهر، وهو ما أسهم في صعود المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6%، مسجلاً أعلى مستوياته في نحو 6 أشهر.
ومما أثار موجة الصعود أيضاً توقع المستثمرين لسياسة أكثر تيسيراً من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
ولقي مؤشر قطاع السيارات دعماً من قفزة نسبتها 5% في سهم فيات كرايسلر، بعدما أشار رئيس الشركة القابضة لعائلة بيجو إلى أن فيات من بين الخيارات المطروحة للاندماج، وأوصى بنك أوف أمريكا ميريل لينش المستثمرين المخالفين للاتجاه العام بشراء بعض أسهم شركات السيارات المنتقاة.
وسجل مؤشرا قطاعي التجزئة والموارد الأساسية أداء قوياً، في حين عوض مؤشر قطاع البنوك خسائره المبكرة ليرتفع 0.15%.
وهبط سهم بنك دانسكه الذي تلاحقه الفضيحة أكثر من 5.6%، عقب تصويت المساهمين برفض اقتراح لتقسيم البنك.
وأشارت الأنباء المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى تأجيل في جهود رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لإقرار اتفاقها الخاص بالانفصال في البرلمان.
وقرر رئيس البرلمان، أمس الإثنين، بأنه لا يمكن إجراء تصويت جديد على اتفاق "ماي" ما لم تتم إعادة طرحه في صورة مختلفة اختلافاً جوهرياً.
ومن المنتظر أن تحضر ماي قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل، يوم الخميس، ستطلب فيها تأجيل موعد الانفصال المزمع في 29 مارس/آذار.
وارتفع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني، الزاخر بالشركات الدولية التي تستفيد من تراجع الجنيه الإسترليني، بنسبة 0.4% مدعوماً من أسهم شركات النفط الكبرى وشركات التعدين.
وصعد سهم أوكادو للبقالة على الإنترنت إلى مستوى قياسي، بعدما أعلنت الشركة عن تسجيل مكاسب قوية في مبيعات التجزئة، خلال الربع الأول من سنتها المالية رغم حريق في مركز توزيع رئيسي.
وتلقت أسهم شركات السلع الفاخرة دعماً من بيانات إيجابية عن الفائض التجاري من سويسرا، وصعد مؤشر قطاع التجزئة نحو 1%.
ونزل سهم إلياد الفرنسية نحو 3% بعدما خفضت شركة الاتصالات هدفها للتدفقات النقدية لعام 2020 في فرنسا، وقالت إنها تدرس بيع جزء من أصولها الخاصة بالمحمول.