لمن عقدت أول راية في الإسلام؟
أول من عقدت له راية في الإسلام هو حمزة بن عبد المطلب، عم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وهو حمزة بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، أمه هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة، كان له من الذرية ثلاثة أولاد وبنت هم يعلي (وبه كان يكنى) وعامر، وأمهما بنت الملة بن مالك بن عبادة بن الحارث بن عمرو بن عوف الأوسي من الأنصار، وعمارة (وبه كان يكنى أيضاً) وأمه خولة بنت قيس بن فهد الأنصارية من بني ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار، وإمامة وأمها سلمى بنت عميس الخثعمية.
أما عن الألوية والرايات النبوية التي حملها حمزة بن عبدالمطلب فكانت في سرية وثلاث غزوات، وكانت هذه السرية هي التي عرفت بسرية العيص من بلاد جهينة والتي حدثت في رمضان سنة (1هـ / 622م) على رأس سبعة أشهر من الهجرة، وهي أول سرية يبعثها النبي صلى الله عليه وسلم لاعتراض عير لقريش كانت قادمة من الشام تريد مكة وعلى رأسها أبو جهل عمرو بن هشام في ثلاثمائة رجل، وفيها أمر الرسول صلوات الله وسلامه عليه عمه حمزة في ثلاثين رجلا من المهاجرين ليس فيهم أحد من الأنصار، وعقد له لواء هذه السرية الأبيض، وكان أول لواء يعقد في الإسلام، فلقي حمزة أبا جهل وحجز بينهم مجدي بن عمرو الجهني وكان موادعا للفريقين فانصرف القوم بعضهم عن بعض بغير قتال.
aXA6IDMuMTM2LjI1LjI0OSA= جزيرة ام اند امز