اللافتات تزعج الرئيس.. فرماجو يحرم المتظاهرين من الطباعة
صعّد الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو من تضييقه على المعارضة قبل انتخابات رئاسية وتشريعية مرتقبة ولكن هذه المرة عبر شركات الطباعة.
حصار فرماجو الذي استهدف به الأصوات الحرة والمناهضة لسياساته، جاء عبر إصدار أمر لشركات الطباعة في مقديشو بعدم طباعة اللافتات التي يرفعها المتظاهرون سلميًا ضده.
وتخرج مظاهرات سلمية في العاصمة الصومالية للمطالبة بإجراء انتخابات حرة ونزيهة، منددة بفشل سياسات فرماجو.
وبحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في تقارير إعلامية صومالية، فإن أمر فرماجو ينص على عدم طباعة لافتات تحمل صورا وعبارات مناهضة له، مهددا الشركات المخالفة بإجراءات عقابية حاسمة ضد أنشطتها.
الخوف من فقدان الحكم
وأكدت قيادات شبابية معارضة شاركت في المظاهرات وأطلق سراحهم مؤخرا لوسائل إعلام محلية رفض بعض شركات الطباعة، طباعة لافتات المظاهرات المنددة لفرماجو خوفا من تهديداته.
وتزداد حدة وتيرة المظاهرات ضد فرماجو في مقديشو يوما بعد يوم في وقت تقترب ولايته من نهايتها حيث لم يتق ولم يتبق له سوى خمسة أسابيع، على وقع مظاهرات تطالب بإجراء انتخابات حرة ونزيهة .
وحذرت تقارير إعلامية من أن المظاهرات ستأخذ منحنى تصاعديا في الأيام المقبلة، ما يدفع نظام فرماجو استخدام كافة الأوراق لعرقلتها أو وقفها في حال استطاع ذلك.