كبير مستشاري ترامب يدافع عنه رغم إقالته
ستيف بانون٬الذي كان يشغل منصب كبير المستشارين الاستراتيجيين لترامب٬ يؤكد أنه سيواصل المعركة دفاعا عن الرئيس الأمريكي في وجه الانتقادات.
أكد ستيف بانون٬ الذي كان يشغل منصب كبير المستشارين الاستراتيجيين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، أنه سيواصل المعركة دفاعا عن الرئيس الجمهوري الذي يواجه انتقادات حادة بسبب موقفه الملتبس من اليمين المتطرف.
وأعلن البيت الأبيض، الجمعة، إقالة بانون الشخصية اليمينية المثيرة للجدل، التي لم تصمد في البيت الأبيض سوى بضعة أشهر.
وقال بانون لموقع "بلومبرج نيوز": "إذا كان هناك أدنى التباس فاسمحوا لي بتوضيح الأمور: أغادر البيت الأبيض، وأذهب لمواصلة المعركة دفاعا عن ترامب وضد معارضيه في الكابيتول ووسائل الإعلام وفي عالم الأعمال".
وفي لقاء آخر مع صحيفة "ويكلي ستانداردز" أكد بانون أنه "ما زال لدينا حركة هائلة وسنفعل شيئا ما خلال هذه الرئاسة، لكنه سيكون شيئا آخر".
وأعلن الموقع الإلكتروني "برايتبارت نيوز" الذي أسسه بانون لحساب تيار من اليمين الأمريكي المتطرف يقدم نفسه تحت اسم "اليمين البديل"، أن مؤسسه عاد منذ الجمعة إلى ممارسة مهامه فيه بصفته مديرا تنفيذيا للموقع.
ووجه ترامب، صباح السبت، شكره لبانون وكتب على "تويتر": "أود أن أشكر لستيف بانون خدماته.. لقد انضم إلى الحملة خلال ترشحي ضد هيلاري كلينتون، كان ذلك أمرا رائعا.. شكرا".
وجاء الإعلان -الفاتر- عن رحيل بانون بينما يواجه ترامب أوقات صعبة بعد الجدل حول تصريحاته عن أعمال العنف التي شهدتها مدينة شارلوتسفيل في ولاية فرجينيا، خاصة تأكيده أن المسؤولية تقع على الجانبين، مساويا بذلك بين أصحاب نظرية تفوق البيض والمتظاهرين الذين جاؤوا لإدانتهم.
ورحبت نانسي بيلوسي زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب "بتسريح ستيف بانون"، لكنها رأت أنه "يمكن أن يخفي موقف الرئيس ترامب نفسه حول دعاة تفوق البيض والتعصب الذي يدعون إليه".
وجاء رحيل بانون كدليل جديد على تخبط إدارة ترامب، خاصة بعد رحيل كل من شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض، ورينس بريبوس كبير موظفي البيت الأبيض، فيما قد يتيح للجنرال المتقاعد جون كيلي الذي خلف بريبوس تعزيز سلطته في فريق تسوده الفوضى.
aXA6IDE4LjIyNC41NC4xMTgg جزيرة ام اند امز