عشاء رومانسي.. باراك وميشيل أوباما يردان على شائعات الطلاق

على مدار أشهر، لاحقت شائعات الطلاق الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وزوجته ميشيل، ويبدو أنهما يحاولان الرد عليها بطريقتهما.
وخطف باراك أوباما وزوجته ميشيل الأنظار عندما ظهرا معا في موعد غرامي بدد شائعات الطلاق التي طاردتهما خلال الفترة الماضية بعد زواج دام 3 عقود.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، استمتع باراك وميشيل بتناول العشاء في مطعم أوستيريا موزا، الوجهة الشهيرة في واشنطن العاصمة، وهو المطعم نفسه الذي سبق أن تناول فيه الرئيس الأسبق العشاء بمفرده في حين كانت شائعات طلاقه تتزايد، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك بوست".
وفي وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، نشر حساب يحمل اسم "مشكلات واشنطن" على تطبيق إنستغرام للتواصل الاجتماعي مقطع فيديو ظهر فيه رواد المطعم وهم يهتفون ويصفقون عندما صعد الزوجان على درج في منتصف المطعم العصري.
ولوّح الرئيس الأسبق لبعض رواد المطعم الآخرين وهم يغادرون المطعم الإيطالي الراقي الذي ظهر فيه أوباما بمفرده عندما تناول العشاء وحيدا قبل أيام قليلة من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي ذلك الوقت، حظي أوباما (63 عاما) أيضا بترحيب حار عند دخوله المطعم دون أن تكون زوجته إلى جانبه، وهو ما تزامن مع انتشار الشائعات بصورة مكثفة حول زواجه هو وميشيل التي تغيبت عن أكثر من مناسبة.
وكانت السيدة الأولى السابقة قد تغيبت عن جنازة الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر، ثم غابت عن حفل تنصيب ترامب بعد ذلك بأسابيع.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، ردت ميشيل (61 عاما) على التكهنات التي أشارت إلى أن زواجها على وشك الانهيار، فقالت خلال بودكاست "Work in Progress" الذي تُقدّمه صوفيا بوش، إنّ استقلاليتها التي اكتسبتها حديثًا هي السبب وراء انتشار الشائعات.
وقالت ميشيل، الأم لطفلين، عن قرارها رفض دعواتٍ لحضور فعالياتٍ رفيعة المستوى، إن "الناس لم يستوعبوا أنني أتخذ قرارًا بنفسي، وافترضوا أنني وزوجي بصدد الطلاق".
aXA6IDE2MC43OS4xMTAuMTgyIA== جزيرة ام اند امز